وتجمع المئات من المتظاهرين بشارعي ديدوش مراد وعبد الكريم الخطابي وحاولوا التقدم باتجاه ساحتي موريس أودان، والبريد المركزي «معقل الحراك الشعبي»، لكن قوات الشرطة وقفت حاجزا أمامهم حتى الآن.
ورغم تمسك الحراك الشعبي بمطالبه، تواصل لجنة الوساطة والحوار الوطني مساعيها لإقناع أكبر عدد ممكن من الشخصيات والهيئات بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار لإخراج البلاد من الأزمة التي تعصف بها منذ 22 فبراير الماضي.