تواجه الحركة المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج اختبارا كبيرا في نهاية الأسبوع، إذ تسعى مرة جديدة لحشد تظاهرة ضخمة في أعقاب انتقادات لتظاهرة تخللتها أعمال عنف في مطار المدينة، وسط تصاعد المخاوف إزاء خطوات بكين المقبلة.

وتسببت عشرة أسابيع من الاحتجاجات في إغراق المدينة التي تعد مركزا تجاريا دوليا في أزمة، فيما اتخذ البر الصيني الشيوعي مواقف متشددة معتبرا التظاهرات الأكثر عنفا أفعالا «شبه إرهابية». ونشرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية صورا لعسكريين وناقلات جند مدرعة في شينزين قرب حدود هونج كونج، فيما حذرت الولايات المتحدة بكين من مغبة إرسال جنود.