دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن حق المواطنين الملتزمين بالقانون في امتلاك أسلحتهم الخاصة، وذلك في أول تجمع انتخابي له منذ إطلاق النار الجماعي في إل باسو بولاية تكساس، ومدينة دايتون في ولاية أوهايو.

وقال ترمب في ساحة مكتظة في نيو هامبشاير إنه سيدافع عن حقوق حيازة السلاح، وسيركز على إبعاد السلاح عن «أيدي المختلين عقليا، والذين يعانون من أمراض عقلية»، وأضاف: «إنه ليس السلاح الذي يسحب الزناد، بل الشخص الذي يمسك السلاح.. نحن دائما نؤيد حق الدفاع عن النفس».

وجاءت تصريحات الرئيس ترمب بعد أن قتل مسلحان 31 شخصا في عمليتي إطلاق نار منفصلتين خلال 24 ساعة في إل باسو ودايتون، مما جدد الدعوات لإصدار قواعد أكثر صرامة بشأن امتلاك الأسلحة.