تدعم دراسة جديدة، من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أدلة على أن الأطفال المصابين بالربو الخفيف يمكنهم إدارة الحالة بشكل فعال عن طريق استخدام أجهزة الاستنشاق الخاصة بهم عندما تحدث الأعراض، أحدهما:( ستيرويد والآخر موسع قصبي ).

هذا على عكس الطريقة التقليدية لاستخدام الستيرويد يوميا، بغض النظر عن الأعراض، وموسع القصبات الهوائية عند حدوث الأعراض. فالاستخدام الفعال لكل من أجهزة الاستنشاق عند حدوث الأعراض هو بنفس فعالية الاستخدام المستمر (البروتوكول التقليدي).

غير متناسب

وفقا للمحققين تقوم أداة الاستنشاق بالستيرويد بتقليل الالتهاب، ويقوم موسع الشعب الهوائية، المعروف أيضا باسم جهاز الاستنشاق بالإنقاذ، بإرخاء المسلك الهوائي أثناء نوبة الربو لتسهيل التنفس بسرعة، حيث يركز البحث على الأطفال الأميركيين من أصل إفريقي، الذين يعانون من الربو بشكل غير متناسب، تظهر الدراسة في مجلة الحساسية والمناعة السريرية: في الممارسة.

وقال المؤلف وال مشارك في الطب كاهارو سومينو: "سرنا أن نجد أن العلاج المطلوب بناء على الأعراض يمكن أن يوفر تحكما مشابها بالربو مع كمية أقل من الأدوية، وأن المرضى في المجموعة الذين استخدموا كل من أجهزة الاستنشاق حسب الحاجة استخدموا حوالي ربع جرعة الستيرويد، في المجموعة التي استنشقت كمية يومية موصوفة.

كما يسرنا أن نرى أن المرضى والأسر شعروا بأن لديهم المزيد من الملكية لإدارة مرض الربو لديهم عند ممارسة العلاج حسب الحاجة.