أوضح خالد حنش، أن موسم السودة فتح آفاقا بعيدة وأبوابا واسعة لأغلب أبناء منطقة عسير، وأن الفرصة التي أتيحت أكسبتنا الكثير في مجالات التدريب والعمل ومهارات التعامل والسرعة في الإنجاز، وكيفية تجاوز الصعاب، وأضاف فنون التعامل بين كافة القيادات والموظفين جانب آخر من أسرار النجاح، قائلا "إن السودة منذ اللحظات الأولى لترتيب موسم السودة، والزيارات المتوالية لأعضاء ومدير موسم السودة للموقع، وقد استبشرت بموسم حافل ومميز بل وعالمي، حيث بدأت العمل مع الموسم في الترتيب مبكرا للعمل على إنجاح الموسم، حيث عملت بكل تفاني، ولازلت كذلك ضمن فريق الموسم بروح الفريق الواحد، وماحدث في موسم السودة من توظيف السواعد الشابة الفتية القادرة على إدارة الموسم بكل حرفيه ومهنية، جعل الكل يعمل بتجانس وانسيابة، حيث إنه لاتوجد أخطاء ولا نتوقع ذلك.

عوامل الاستمتاع

أبان حنش أن الموسم أضاف للمنطقة الشيء الكثير، وزارها الآلاف من معظم أنحاء العالم، هنا يستمتعون بعدة عوامل طبيعة منها الأجواء الساحرة والخضراء ودرجة الحرارة المنخفضة، إضافة لما تم إنجازه خلال مدة أقل من شهرين من تجهيزات واستعدادات لموسم السودة نالت استحسان الجميع، ولذا فإن خدمة الآخرين، وخاصة في المجال السياحي لها طعم وشكل مختلف وشعور بالسعاة لايمكن وصفه، عندما تجد الصغير والكبير يبتسمون ويفرحون، تجد انك صنعت شيئا مختلفا ونشاهد ذلك جليا في ابتسامتهم عند مغادرة موقع الموسم، إن كلمات الشكر لكل من دعم وساهم في موسم السودة والقائمين عليه لايمكن أن تكفى، خاصة وهنا الكثير من الشبان والشابات الذين هم فخورون، بما تحقق اليوم على أرض الواقع، وهناك فرحة أخرى يجب أن يشار إليها أن جميع الموظفين بالموسم من شباب وشابات سعوديين، مما يؤكد بأنه لا مستحيل أمام أبناء الوطن من تنظيم الفعاليات والحشد، مهما بلغت أو كانت وهنا يصنعون الفرق بالعزيمة والإصرار إذا منخوا الفرصة، والجميع من الزوار يثنون ويشكرون لنا جميعا حسن الوفادة وفنون التعامل.