في محاولات فاشلة للتأثير على الاقتصاد، انتشرت في الآونة الأخير عملة رقمية باسم (كريبتو ريال) برمز مقارب لرمز المملكة (السيفين والنخلة) ومقرها سنغافورة، ويحاول البعض الترويج بأن العملة تنسب إلى المملكة مما يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد.

عواقب سلبية

كانت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) قد أصدرت بوق سابق عدة تصريحات من «عواقب سلبية» من تداول العملات الرقمية، حيث إنها عملات غير معتمدة وخارج مظلة الرقابة المالية في المملكة. وأوضح مختصون أن هناك مخاطر عددية للتعامل مع تلك العملات، حيث تسبب فقدان ثقة المستهلكين وترفع معدلات التضخم وتتسبب في تقلبات السوق غير المنطقية، وعمليات الاحتيال المحتملة، ووجود عقود غير قابلة للتنفيذ أو وهمية.

ارتفاع التضخم

بين المختصون أن وجود واستخدام النقود المزيفة في السوق يمكن أن يؤثرا على الاقتصاد الوطني بصورة كبيرة؛ حيث تخدع الناس، وتحملهم على فقدان الثقة في أموالهم واقتصاد بلادهم، كما أن تداول العملة المزيفة يمكن أن يكون له آثار ضارة على الاقتصاد ومنها انخفاض قيمة العملة والتضخم، حيث إن النقود المزيفة تشق طريقها إلى الأسواق، وفجأة يصبح هناك المزيد من المال في التداول أكبر مما ينبغي أن يسمح له أن يكون. ونظرا لهذا، فإن القوة الشرائية للناس تزداد فيزداد الطلب على السلع والخدمات، فالعرض لا يمكن أن يسد حاجة الطلب مما يسبب نقصا في السلع ومما يؤدي بدوره إلى ارتفاع في الأسعار أي التضخم.

عمليات السرقة

أشار المختصون إلى أن عمليات السرقة والاختراق، من أهم مخاطر التعامل مع تلك العملات، فتقريبا كل شهر أو أسبوع نقرأ خبرا عن اختراق بورصة تداول عملات رقمية، أو اختفاء عملات رقمية من محفظة ما.

مخاطر العملات المزيفة

01 تقلبات السوق غير المنطقية

02 عمليات الاحتيال المحتملة

03 تحويل الأموال إلى مستلمين مجهولين

04 وجود عقود غير قابلة للتنفيذ أو وهمية