أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن تطبيق مشروع مدارس الطفولة المبكرة هذا العام - والذي أقره مجلس الوزراء - سيفتح آفاقا تربوية جديدة، ويضيف توسّعا كبيرا في رياض الأطفال، من خلال إسناد تدريس الصفوف الأولية للبنين إلى المعلمات في أكثر من 1400 مدرسة، وذلك وفق حزمة من الإجراءات والتنظيمات الإدارية التي وضعتها الوزارة؛ لضمان جودة التطبيق بما يؤثر إيجاباً في تحسين نواتج التعلُّم، ويحقق متطلبات النمو لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في هذه المرحلة.

استثمار الإمكانات

أشار آل الشيخ إلى أن الوزارة انتهت من تهيئة البنية التحتية للتوسُّع في رياض الأطفال بدعمٍ سخيّ من الحكومة، بما يتيحُ استثمار الإمكانات المتوفرة في المدارس، من خلال مبادرة الطفولة المبكرة التي تستهدفُ رفعَ نسبة الإلحاق برياض الأطفال إلى 95% بحلول عام 2030، عوضَاً عن النسبة الحالية التي لا تزيد عن 17 % فقط.

وتوقع الوزير أن يكون العام القادم شاهداً على نقلة كبيرة في تطبيق لائحة الوظائف التعليمية وسلّم الرواتب الجديد، رغبة في تحسين الأداء وتحقيقُ الرضا الوظيفي. وبين أن جميع الرؤى والمقترحات والملاحظات التي تلقّتها الوزارةُ بشأن مواد اللائحة ستكون مَحلَّ اهتمام اللجان المكوّنة، لاستكمال ترتيبات تطبيق اللائحة قبل دخولها مرحلة التنفيذ التي حددها مجلس الوزراء.

تطلعات وآمال

تطرق آل الشيخ، في حفل المعايدة السنوي الذي نظمته الوزارة أمس، إلى أن هذا العام سيشهد تحولات كبرى على خارطة التعليم يمتدُّ أثرُها لسنوات قادمة، نطمحُ من خلالها إلى تحقيق أولويات إستراتيجية تُسهمُ في بناء الإنسان، وتدعمُ مسيرة العمل التعليمي. وأضاف: لقد عَزمنا بعدَ موافقة مجلس الوزراء على البدء، مشيراً إلى أن المسؤولين في هذه الوزارة وإدارات التعليم وقادة المدارس بذلوا جهداً كبيراً خلال الفترة الماضية للاستعداد للعام الدراسي الجديد، من أجل بدايةٍ جادةٍ تليقُ بمعلمينا ومعلماتنا وأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وتكون في مستوى تطلعاتهم وآمالهم.