أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن استهداف الحوثي لحقل الشيبة جنوب غربي السعودية، لا يستهدف المملكة فقط، بل أمن الطاقة والاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن التحالف يتخذ كافة الإجراءات لحماية البنية التحتية والمنشآت للحفاظ على أمن الطاقة العالمي.

الهجوم على حقل الشيبة

وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي، أمس، أن الهجوم على حقل الشيبة النفطي لا يستهدف المملكة فقط، بل أمن الطاقة والاقتصاد العالمي، ونتخذ كافة الإجراءات الصارمة لحماية البنية التحتية والمنشآت للحفاظ على أمن الطاقة العالمي، وتابع "التحقيقات في هذا الهجوم الإرهابي مستمرة، وسيتم الإعلان عن نتائجها لاحقا"، لافتا "الميليشيات الحوثية تعلن تحقيق أهداف، ولكن هذه ادعاءات مضللة".

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف استمرار عمليات التحالف لدعم استقرار اليمن وإعادة الشرعية وتحرير جميع المدن اليمنية من أي وجود للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والجماعات المتطرفة والعمل على دعم التنمية والحفاظ على مقدرات الشعب اليمني.

تطور الأحداث في عدن

وقال العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي لقيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عقد في الرياض اليوم "إن ما حدث من تصعيد في العاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي كان مؤسفاً كون الأحداث انتقلت إلى مستوى خطير في هذه الفترة من خلال تطور الأحداث في عدن وسقوط عدد من القتلى والشهداء، وكان هناك الكثير من الجرحى، وبالتالي فإن هذه الأعمال أضرت بمصالح الشعب اليمني، وكان هناك اعتداءات على المصالح الحكومية، ومصالح الحكومة اليمنية الشرعية والممتلكات الخاصة والعامة".

الانخراط في الحوار

وبين أن قيادة القوات المشتركة للتحالف عملت مع المكونات السياسية والاجتماعية كافة والحكومة اليمنية الشرعية للتهدئة والانخراط في الحوار وتحكيم العقل والمنطق، وتابع "نشدد على عدم القبول بالعبث بمصالح الشعب اليمني أثناء هذه الفترة العصيبة والحرجة في العاصمة المؤقتة عدن، وندعو إلى أن يكون هناك عمل مشترك من جميع المكونات السياسية والاجتماعية مع الحكومة اليمنية الشرعية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني وتحرير المناطق اليمنية المتبقية من الانقلاب".

عمليات إعادة الأمل

وتناول المالكي أهم أحداث الفترة وموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني والاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي، واستعرض استهداف القدرات الحوثية في الداخل اليمني وعمليات إسناد الجيش الوطني، إضافة إلى انتهاك الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران للقانون الدولي الإنساني من خلال استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من مواطنين ومقيمين، وكذلك استهداف الأعيان المدنية والمدنيين بأسلحة إيرانية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف استمرار العمليات الإنسانية والإغاثية من خلال المنافذ البرية والبحرية والجوية.

اجتماع الحكومة اليمنية

على صعيد آخر، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، أن أبناء الشعب اليمني يتوقون للخلاص من الانقلاب الحوثي الإيراني والسير نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد، داعيا إلى إفشال كل ما من شأنه حرف البوصلة عن مواجهة التهديد الأساسي الإيراني المتمثل بميليشيات الحوثي.

جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقده مع قيادات الدولة، لمناقشة "تداعيات التمرد المسلح الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن من قبل التشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

الموقف الصادق للمملكة

وثمن الاجتماع الموقف المميز والصادق للمملكة، وبيان تحالف دعم الشرعية والذي طالب الميليشيات المتمردة بالانسحاب من المواقع والمعسكرات التي استولت عليها، منوها بالجهود المخلصة التي تقودها المملكة العربية السعودية لإنهاء حالة التمرد الانفصالي وعودة الأمور إلى نصابها.

تنفيذ ما تم الاتفاق عليه

متابعة تنفيذ الاتفاق

وأكد الاجتماع، الاستمرار في متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع التحالف بقيادة السعودية لإنهاء التمرد وعودة الأمور إلى نصابها من خلال انسحاب الميليشيات المتمردة من كل المؤسسات والمواقع والمعسكرات وعودة القوات الشرعية إلى مواقعها في العاصمة المؤقتة عدن وكذا عودة الحكومة وكل المؤسسات للعمل.

ودعا الرئيس اليمني، أبناء شعبه إلى الوقوف خلف القيادة الشرعية ومؤسسات الدولة الرسمية ورفض كل مشاريع التمزيق والتقزيم والتشرذم.

- استهداف حقل الشيبة يستهدف أمن الطاقة والاقتصاد العالمي

- التحالف يتخذ كافة الإجراءات لحماية البنية التحتية وأمن الطاقة

- التحقيقات في الهجوم الإرهابي مستمرة

- سيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات لاحقا

- الحوثي يعلن تحقيق أهداف بادعاءات مضللة