كشفت دراسة حديثة أجراها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، عن حوادث الدراجات النارية في المملكة العربية السعودية، أن نسبة 4 % من الحوادث كانت للدراجات النارية، وأن 40 % من الضحايا عانوا من إصابات الرأس، والتي كان بالإمكان تفاديها بارتداء خوذة الرأس، إذ تعتبر إصابات الرأس بسبب حوادث الدراجات من أخطر الإصابات.

نتائج الدراسة

أظهرت النتائج أن 9 % من الضحايا عانوا من إصابات في العمود الفقري و62 % من المرضى عانوا من إصابات في الأطراف، منهم 9 % عانوا من بتر في أحد الأعضاء كالأصابع، ويعود سبب البتر غالبا إلى السير المعدني للدراجة، مشيرة إلى أن غالبية مرضى البتر من صغار السن تحت 18 سنة.

وأوضحت الدراسة أن متوسط العمر لمن تعرض لإصابات الدراجات النارية كان 21 سنة، بينما كان متوسط معدل مكوثهم في المستشفى 13 يوما والعناية المركزة يومين.

ذكر رئيس قسم أبحاث الإصابات بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور إبراهيم البابطين أن الدراسة أوصت بأهمية التزام سائقي الدراجات النارية بأدوات السلامة، مثل الخوذة والأحذية والقفازات الخاصة بالدراجات النارية ومضادات الانقلاب، مبينا أن الدراسة خرجت بعدد من التوصيات من أهمها ضرورة البدء بوضع ضوابط وآليات من الجهات المختصة على موضوع تأجير الدراجات النارية وتقنين تأجيرها في المنتزهات البرية، والتأكد من الأماكن التي يتم تأجير الدراجات النارية فيها، وتقيدهم بتوفير أدوات السلامة، والتي تتوافق مع ضوابط ومعايير السلامة منعا من زيادة نسبة خطورة التعرض للإصابة.

وشدد الدكتور البابطين إلى أن تقليل نسبة الحوادث بشكل عام ومنها حوادث الدراجات النارية يساهم في تقليل العبء الاقتصادي والطبي بالمملكة، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

- 40 % من ضحايا الدراجات النارية عانوا من إصابات الرأس

- 9 % من الضحايا عانوا من إصابات العمود الفقري

- 62 % من الضحايا عانوا من إصابات في الأطراف