أعدت وزارة العدل نقلة نوعية لعملية المصالحة والوساطة بالمملكة، بعد اعتماد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، قواعد المصالحة في نهاية يوليو الماضي.

وستمكن القواعد الجديدة الكفاءات من الأفراد «رجال ونساء»، من التسجيل لممارسة عملية المصالحة والوساطة بمخرجات تنفيذية بعد اعتماد مركز المصالحة لمحاضر الصلح، التي تعتبر سندات تنفيذية وفقا للمادة التاسعة من نظام التنفيذ.

وجاءت شروط التسجيل السبعة بحسب قواعد المصالحة الجديدة، أن يكون المصلح المسجل كامل الأهلية، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، كما أنها اشترطت بأن يحمل المصلح المسجل الشهادة الجامعية فأعلى، بالإضافة إلى حضور الدورات التدريبية التي يحددها مركز المصالحة واجتياز الاختبار والمقابلة الشخصية، واختتمت القواعد شروط التسجيل للأفراد بأن يجتاز طالب التسجيل التدريب العملي.

وتأتي هذه الخطوة لتمكين حل النزاعات وديا ورضائيا بشكل يحقق عدالة الأطراف، بعيدا عن أسوار المحاكم بمخرجات تنفيذية تضمن للمتصالحين حقوقهم، والتي ستكون جزءا مهما في حفظ العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية في جميع النزاعات التي يمكن حلها صلحا، بالإضافة إلى مساهمتها في سرعة إنهاء النزاع باختصار المدة الزمنية لإنهاء النزاع. وسيتم العمل بقواعد المصالحة الجديدة بعد 120 يوما من تاريخ اعتمادها.

من شروط ممارسة عملية المصالحة والوساطة

- أن يكون المصلح المسجل كامل الأهلية

- حسن السيرة والسلوك

- يحمل المصلح المسجل الشهادة الجامعية فأعلى

- حضور الدورات التدريبية التي يحددها مركز المصالحة

- اجتياز الاختبار والمقابلة الشخصية

- يجتاز طالب التسجيل التدريب العملي