العمل في موسم السودة أكسبني مهارات وخبرات لم أكن أتصورها وفي مدة وجيزة، وذلك بفضل المستوى الاحترافي الذي يسير عليه رتم العمل المهني والاحترافي في كامل التفاصيل، هكذا بدأ عبدالعزيز بن جمعان أبوحكمة حديثه عن موسم السودة، وأضاف قائلا: إن "موسم السودة فتح المجال لنا كشباب سعوديين ومجالات ومواقع مختلفة في الموسم، البعض منا للمرة الأولى بدأ حياته العملية والاحتكاك المباشر مع قيادات وخبرات على مستوى عالٍ من المهنية والخبرة، إضافة لذلك روح التعاون والرقي، والتدريب من اللحظات الأولى بأسهل الطرق وأيسرها والتجارب الفورية عند وجود العقبات". كما ذكر معبرا عن تجربته بصفه خاصة والشباب بصفه عامة: "في الحقيقة نشعر بالسعادة لوجودنا وعملنا في هذا الموسم والمشاركة الفعلية لنهضة وتطوير وطننا في شتى المجالات، مع الحفاظ على هذه المكتسبات". وشدد أبوحكمة أن المنطقة تملك كفاءات شابة متعددة، تحتاج فقط إلى منحها الفرصة والثقة وتدريبها حتى تسهم في المشاركة في التحولات الوطنية الكبيرة التي تشهدها المملكة ويقف خلفها الأمير الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مستشهدا بجملة الكفاءات التي برزت من خلال الموسم. وأن الموسم فرصة كبيرة لتطوير مستوى الفعاليات في المنطقة، واكتشاف مقوماتها بشكل أكبر، وتطوير بنيتها التحتية في القطاع السياحي، وأنها تعد الوجهة السياحية الأولى في السعودية، عطفا على ثراء المواقع السياحية الطبيعية وكذلك كنوز التراث الوطني. وأبدى تفاؤله بمستقبل السياحة في منطقة عسير في ظل دعم القيادة الرشيدة وحماسة أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال وقرب اعتماد الخطة الاستراتيجية التي تنطلق منها كل أعمال التطوير والتي تصب في رفد الاقتصاد الوطني بما يخدم وطننا الكبير.