حظيت فعالية رجال الطيب منذ انطلاقتها بفرق شعبية من جميع مناطق الجنوب ومحافظاتها، حيث بدأت أولى فعاليات رجال الطيب 17 أغسطس والتي تحتضنها قرية "رجال التراثية" ونفذتها وزارة الثقافة بترحيب رجال الطيب، ثم عرض الفلكلور من فرقة نجران، والتي خطفت أنظار الحضور بالزامل المعروف عند أهالي نجران.

أهداف الزامل

يعد من أشهر الفلكلور الزامل، ويكون الهدف منه ترحيبيا، ويعتبره البعض الآخر مساعدة في زواج، والبعض الآخر، يحمل قصائد في الاحتفالات الرسمية، والبعض في مساعدات بين القبائل فتأتي كل قبيلة إليها في لون من ألوان الزامل، وفي صورة من صور التكافل الاجتماعي، وكانت فرقة نجران قد أبدعت في صوت الزامل، ثم قدموا لون الرزفة، وتعرف بأنها عبارة عن صفين من الرجال يكثر أو يقل عددهم فيها على حسب العدد الموجود منهم، ويمسك كل بالآخر في مشهد ترابط، وتلقى مجموعة من القصائد يتغني بها الصفان، كما قدمت فرقة نجران لونا ثالثا وهو لون الطرب.

قصائد شعرية

ألقى الشاعر فهد الشهراني على مسرح القرية قصائد شعرية تنوعت في مضمونها وتفاعل الجمهور مع الشاعر والذي يعد أحد شعراء المنطقة المعروفين بقصائده، بعد ذلك تم إسقاط الضوء ثلاثي الأبعاد ومع قصص الحياة اليومية التي تشكل أجمل لوحات الجمال الفنية على جدران القرية، ثم قدمت فرقة تهامة لونها الفلكلوري المعروف بفن المزمار.

السوق التراثي

يتيح السوق فرصة نادرة للزوار للتعرف على المهن والمنتجات التراثية التي تقدم للزوار من خلال عروض حية تفاعلية يقدمها روادها ممن عاشروا تلك الحقبة ليتعرف الزائر على ثقافة المكان وحرفه اليدوية وصناعاته المحلية.

متحف ألمع يسلط الضوء على التاريخ والطبيعة والموروث الحضاري لمحافظة رجال ألمع ويقدمه للزائر بمواصفات عالمية تمزج بين المعرفة والتجربة والأحاسيس البشرية.

المتحف الرقمي

غرفة عرض رقمية مجهزة بأحدث تقنيات العرض المرئي والمسموع يقدم للزوار عروضا بصرية عن مواضيع مختارة في التاريخ والطبيعة والموروث الحضاري للمنطقة. ويقدم مطعم ميفانا مجموعة من المأكولات بطابع عالمي ويتيح للزوار فرصة تناول الطعام في الهواء الطلق مع إطلالة مميزة على القرية التراثية وفعاليات المهرجان.

مقهى الحبق

يستمتع زوار المهرجان بالمشروبات الساخنة والباردة والحلويات اللذيذة بأجواء المقهى المفعمة بعبق الماضي وتراث المنطقة الفني والمزين بفن القط العسيري.

وادي الخليس

يقع وادي الخليس في قلب قرية رجال التراثية وقد تم تجهيزه ليتيح للسكان المحليين عرض منتجاتهم وأعمالهم الحرفية للزوار، وتم إضاءته بالإنارة، وإعادته بشكل مرتب.

فعاليات رجال الطيب:

- فرقة تهامة (السيف على المزمار والربخة)

- فرقة نجران (الزامل، الرازف، الطرب)

- فرقة رجال ألمع (الدمة، الخطوة، العرضة، البدوية)

- فرقة شقيق (الدمة، الربش، الخطوة، العرضة)

- فرقة بيارق الحجر (المدقال، العرضة، اللعب الشهري، الربخة)

- فرقة أصايل البيشة (العرضة، المسيرة، الرايح)

- فرقة بني مليك (الروحة، القيلة، الدمة، اللعبة، القزوعي، الدوارة، المثلوثة)

- فرقة جازان (الدلع، السيف، العرضة، الجيش، العزاوي)



أبوحكمة: مهارات وخبرات تفوق التصورات

العمل في موسم السودة أكسبني مهارات وخبرات لم أكن أتصورها وفي مدة وجيزة، وذلك بفضل المستوى الاحترافي الذي يسير عليه رتم العمل المهني والاحترافي في كامل التفاصيل، هكذا بدأ عبدالعزيز بن جمعان أبوحكمة حديثه عن موسم السودة، وأضاف قائلا: إن "موسم السودة فتح المجال لنا كشباب سعوديين ومجالات ومواقع مختلفة في الموسم، البعض منا للمرة الأولى بدأ حياته العملية والاحتكاك المباشر مع قيادات وخبرات على مستوى عالٍ من المهنية والخبرة، إضافة لذلك روح التعاون والرقي، والتدريب من اللحظات الأولى بأسهل الطرق وأيسرها والتجارب الفورية عند وجود العقبات". كما ذكر معبرا عن تجربته بصفه خاصة والشباب بصفه عامة: "في الحقيقة نشعر بالسعادة لوجودنا وعملنا في هذا الموسم والمشاركة الفعلية لنهضة وتطوير وطننا في شتى المجالات، مع الحفاظ على هذه المكتسبات". وشدد أبوحكمة أن المنطقة تملك كفاءات شابة متعددة، تحتاج فقط إلى منحها الفرصة والثقة وتدريبها حتى تسهم في المشاركة في التحولات الوطنية الكبيرة التي تشهدها المملكة ويقف خلفها الأمير الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مستشهدا بجملة الكفاءات التي برزت من خلال الموسم. وأن الموسم فرصة كبيرة لتطوير مستوى الفعاليات في المنطقة، واكتشاف مقوماتها بشكل أكبر، وتطوير بنيتها التحتية في القطاع السياحي، وأنها تعد الوجهة السياحية الأولى في السعودية، عطفا على ثراء المواقع السياحية الطبيعية وكذلك كنوز التراث الوطني. وأبدى تفاؤله بمستقبل السياحة في منطقة عسير في ظل دعم القيادة الرشيدة وحماسة أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال وقرب اعتماد الخطة الاستراتيجية التي تنطلق منها كل أعمال التطوير والتي تصب في رفد الاقتصاد الوطني بما يخدم وطننا الكبير.



أياد سعودية تنجح في تأمين سلامة الزوار

استطاعت الشابة سارة الشيخ بهمّتها العالية والطموح أن تثبت لنفسها وللعالم أنها تستطيع عمل المستحيل.

وتقول الشيخ: «إنه تم اختياري للعمل في موسم السودة هذا العام، وبالتدريب والدورات استطعت أن أكون أحد المسؤولين عن أمان الأشخاص في لعبة zipline»، وعملنا يقوم على تأمين المشاركين في لعبة zipline من خلال تجهيز الأشخاص بأدوات السلامة من انطلاقة المشارك إلى وصوله سالما. ونحرص على أن تكون اشتراطات السلامة موجودة في كل متسابق، ومنها ألا يزيد الوزن على 100 كيلوجرام للمشارك.

القفز بالبدلة المجنحة يلاقي رواجا واسعا

بدلة الجناح أو السنجاب الطائر هي رياضة الطيران في الهواء باستخدام بدلة الجناح، التي تضيف مساحة بالجسم من أجل زيادة قوة الرفع أثناء الهبوط، حيث عرضت البدلة في الأسواق لأول مرة في أواخر 1990، والتي لاقت رواجا كبيرا بين زوار موسم السودة.

- تستخدم بدلة خاصة يرتديها القافز بالمظلة

- البدلة مزودة بمساحات من القماش بين الذراعين والرجلين كما تمتد بين الرجلين

- تعمل تلك المساحات الزائدة على رفع الشخص الطائر فينزلق بهدوء في الهواء

- ينساب الهواء تحت تلك المساحات التي تقوم بعمل الجناحين للطائر أو الطائرة

- لا يمكن العودة لنقطة البداية بل يستمر القافز بالتحليق بعيدا حتى يقترب من منطقة الهبوط ثم يفتح البرشوت ويهبط به

- العمر متاح من فوق 18 لبدء تعلم القفز العادي وبعد حوالي 300 قفزة بالبرشوت يمكن للقافز الدخول في تعلم القفز بالبدلة

- بداية من القفز من الطائرة حتى يتمكن من التحكم بالبدلة والتحليق بها ثم ينتقل للقفز من المرتفعات الثابتة والمنحدرات المناسبة

- سرعة القافز أثناء التحليق بالبدلة تصل 200 كيلو بالساعة.

- هذه اللعبة لاقت إقبالا محدودا في العالم نظرا لكلفتها وخطورتها



%93 كوادر وطنية عملت لإنجاح الموسم

أكدت إدارة موسم السودة أنه يعمل لديها أكثر من 250 شابا وشابة، أي بنسبة سعوديين 93% سوف يحصلون جميعا على مكافآت مادية، علما أن المشاركة في موسم السودة حتى نهاية أغسطس الجاري.

وتم تدريب وتطوير الكوادر والمواهب الوطنية من حيث الإشراف والإدارة التشغيلية وإدارة الحشود، وكل هذا يصب في مصلحة العاملين في موسم السودة، فقد اكتسبوا الثقة والعمل الجاد والتدريب والمكسب المادي من خلال مشاركتهم في موسم السودة، والذي شارف على الانتهاء، ونتمنى العمل معهم مستقبلا في المواسم المقبلة.

وكان عدد الزوار أمس يقارب 10000 إلى 15000، حيث يبدأ توافد الزوار من بعد العصر، علما أن الفعاليات تبدأ من الـ10 صباحا.