أعلنت دمشق، أمس، فتح معبر لخروج المدنيين الراغبين من المنطقة التي تشهد تصعيداً عسكرياً منذ أشهر في إدلب ومحيطها إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك غداة سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية وحصارها قرى وبلدات عدة واقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى.

وأعلنت دمشق «فتح معبر إنساني في منطقة صوران في ريف حماة الشمالي بحماية قوات الجيش العربي السوري»، لافتة إلى أن الهدف هو «تمكين المواطنين الراغبين في الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي» باتجاه مناطق سيطرة النظام في محافظة حماة «وسط».

على صعيد آخر، يستضيف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيريه الروسي والإيراني في قمة في أنقرة لبحث المسألة السورية في 16 سبتمبر، بحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية.

وتعمل إيران وروسيا اللتان تدعمان النظام السوري، بشكل وثيق مع تركيا الداعمة للفصائل المسلحة المعارضة، لإيجاد حل للأزمة السورية، فيما يأتي الإعلان عن اللقاء في الوقت الذي حققت فيه القوات السورية تقدما في محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سورية وتعتبر آخر معاقل المسلحين.

وأدى تقدم قوات النظام السوري إلى تطويق نقطة مراقبة تركية، هي التاسعة، في مورك بجنوب خان شيخون، لكن تركيا تصر على البقاء في مواقعها.