جاء افتتاح جامع «رمضان قديروف»، أو الجامع الذي أُطلق عليه «فخر المسلمين»، أمس، في مدينة شالي الشيشانية بحضور وفود من 43 دولة، بينها السعودية والكويت والمغرب، ليكون علامة بارزة في أحداث الأسبوع الذي طويت صفحته أمس، والذي تباينت الأحداث الطريفة واللافتة وحتى المؤلمة فيه، فمن مواجهة زوجين فرنسيين عقوبة السجن لاتهامها بسرقة رمال من جزيرة سردينيا، إلى سقوط قتلى وجرحى في حفل للراب في الجزائر، مرورا باحتراق «رئة الأرض»، وبظهور رئيس برلمان نيوزيلندا وهو يرضع طفلا خلال جلسة رسمية للبرلمان، انتهاء بإصابة حيوانات في أميركا بمرض عصبي غامض.



فخر المسلمين


افتتح في مدينة شالي في جمهورية الشيشان بروسيا الاتحادية، أمس، مسجد «رمضان قديروف» وأقيمت فيه صلاة الجمعة.

واستغرق بناء الجامع الذي يعدّ الأكبر في أوروبا 7 سنوات، ويحمل اسم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وهو هدية لروح والده أحمد قديروف، أول رئيس للشيشان، حسب قوله.

ويسع الجامع 20 ألف مصلٍّ. ويتفوق بذلك على مسجد «بيت الفتوح» في العاصمة البريطانية لندن، الذي يسع 12 ألف مصلٍّ. ومسجد «موتشيا دي روما» في العاصمة الإيطالية، الذي يسع 12 ألف مصلٍّ.

ويمتد المسجد على مساحة 50 ألف متر مربع وبه 4 مآذن يبلغ ارتفاع كل واحدة 63 مترا، كما يبلغ ارتفاع قبته الرئيسية حوالي 40 مترا.

سرقة رمل


سرقة رمل سردينيا


يواجه زوجان فرنسيان، قبض عليهما وهما يحملان 40 كجم من رمل سردينيا في سيارتهما، عقوبة بالسجن قد تصل إلى 6 سنوات.

وتشتهر جزيرة سردينيا برملها الأبيض، الذي يعتبر من أصول الأملاك العمومية، وتوجد قوانين صارمة بمنع نقله إلى خارج الجزيرة، وعثرت الشرطة على الرمل المأخوذ من شاطئ شيا جنوبي سردينيا، معبأً في 14 قارورة بلاستيكية في صندوق سيارة الزوجين.

وتشعر السلطات في سردينيا بالقلق بسبب اختفاء عدة أطنان سنويا من رمال الجزيرة ذات الأهمية العالية بالنسبة للبيئة وللسياحة على حد سواء.



رئة الأرض تحترق


اتسعت رقعة الحرائق المستعرة في غابات الأمازون، التي تعد «رئة الأرض مساحتها 5.5 كلم 2»، وتطاير الدخان فوق آلاف الأميال من الغابات.

وطالت الحرائق ساو بولو، أكبر مدن البرازيل، حيث أجبرت المركبات على تشغيل المصابيح في عز الظهيرة، بسبب الغيوم التي شكلتها حرائق غابات الأمازون القياسية، وجرى تسجيل أكثر من 72 ألف حريق في الغابات خلال العام الحالي 2019، لكن نحو 9500 منها اندلعت الأسبوع الماضي، وهو أعلى بـ85 % منه في الفترة نفسها من 2018.



قتلى في حفل راب

قتل 5 أشخاص على الأقل في تدافع خلال حفل لموسيقى الراب للمغني عبدالرؤوف الدراجي المعروف باسم «سولكينج» بملعب في العاصمة الجزائرية.

وحصل تدافع عند أحد المداخل، حيث أصيب فيه أيضا 21 شخصا، وتواصل الحفل كما كان مقررا، وتم بثه مباشرة على قناة تلفزيونية جزائرية.



إرضاع طفل في جلسة برلمان

انتشرت لقطات لرئيس البرلمان النيوزيلندي تريفور مالارد وهو يرضع طفلا خلال ترؤسه إحدى الجلسات المنعقدة للبرلمان.

وظهر مالارد وهو يهز الطفل، ويحذر في الوقت نفسه أحد أعضاء البرلمان من انتهاء الفترة المحدد لحديثه.

والطفل الرضيع ليس طفل مالارد، وإنما ابن النائب في البرلمان عن واياريكي تاماتي كوفي، الذي كان قد أنهى إجازة الأبوة وعاد إلى البرلمان.

ونشر مالارد صورا له وهو يرأس الجلسة البرلمانية، وكتب معلقا «عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من قبل كبار المسؤولين الذين يترأسون الجلسات فقط.. لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي».

وكان الطفل توتانيكاي سميث كوفي ولد في يوليو الماضي، بواسطة أم بديلة.



تمساح مزيف

واجه ضباط الشرطة مهمة غير عادية، بعد أن تم تنبيههم إلى وجود تمساح في بركة ماء بمقاطعة ديفون جنوبي بريطانيا، إلا أن الأمر لم يكن أكثر من «مزحة ثقيلة».

ورصد سكان من مدينة كينغزبريدج «التمساح الصغير» في مستنقع كينغزبريدج، وتم إبلاغ الشرطة، وبعد حضور الضباط إلى مكان المستنقع، اكتشفوا أن التمساح لم يكن إلا دمية بلاستيكية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها الشرطة مع حيوانات بلاستيكية، ففي أكتوبر 2014، تم استدعاء خبراء الحياة البرية ورجال الشرطة إلى حديقة في بليموث بعد تقارير عن وجود تمساح.

وعندما وصل فريق من حديقة حيوانات دارتمور إلى مكان الحادث، وجدوا أن التمساح المبلغ عنه ما هو إلا لعبة.