أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد المسلمين بتقوى الله، فهي خير زاد في الدنيا ودار المعاد، وذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بالمسجد الحرام، فيما تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم عن حال المسلم بعد أدائه فريضة الحج، وأهمية الثبات على الدين.
وقال القاسم في خطبة الجمعة في المسجد النبوي أمس «عاد الحجيج من بيت الله الحرام والمشاعر بعد أداء أطول عبادة بدنية بأداء مناسك الحج، التي فيها تظهر عظمة الإسلام في توحيد الشعوب على الحقّ، وجمعهم على كلمة الإسلام، يقصدون مكاناً واحداً، ويدعون رباً واحداً، ويتّبعون نبياً واحداً، ويتلون كتاباً واحداً».
إجابة الدعوى
أوضح القاسم أن الله سبحانه يظهر آيات لخلقه على صدق رسله، فإبراهيم عليه السلام يدعو ربّه «فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم»، «وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فج عميقٍ»، وقال «المخلص يستجيب الله دعوته ولو بعد مماته، وفي كل عام يظهر أثر دعوة الخليل عليه السلام، فيستجيب المسلمون لدعوته، يقصدون مع مشقة السفّر وادياً لا زرع فيه، ليظهروا افتقارهم إلى الله بوقوفهم في عرفات والمشاعر».
وأشار إلى أن الله سبحانه وعد بحفظ هذا الدين، ومع تطاول الزمان وتقلّب الأحوال، وتنوّع الحروب والفتن، والتقلّب بين الفقر والرخاء، إلا أن هذا الدين بقي ناصعاً تاماً مبيناً، كأن الوحي نزل اليوم، فيلبس الحجاج ما لبس النبي صلى الله عليه وسلم من إزار ورداء، ويلبّون بتلبيته، ويرمون كما رمى، ويطوفون بالبيت كما طاف.
إخلاص
أوضح الشيخ القاسم أن الإخلاص لله في كل عمل شرطٌ في قبوله، والله غني عزيز لا يقبل عملاً لم يرد به وجهه، وقال «إن من أدخل في عبادة الله رياءً أو سمعة، أو ابتغى مدح الناس له، لم تقبل منه عبادته، ولن يكون له منها سوى التعب والنصب».
وأفاد أن المسلم إذا عمل عملاً صالحاً وجب عليه حفظه بالحذر من الوقوع في الشرك، إذ إنه يحبط الحسنات، كما أن الثبات على الدين من عزائم الأمور.
وأكد أنه ليس من شرط صحة الحج زيارة المدينة، بل يقصد مسجدها سنّة رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم للحاج وغيره بالصلاة فيه، فهو أحد المساجد الثلاثة التي لا تشدّ الرحال إلا إليها.
- الحج أطول عبادة بدنية
- قدوم الحجيج يؤكد استجابة دعوة نبي الله إبراهيم عليه السلام
- الإخلاص في كل عمل شرط في قبوله
- الحفاظ على صلاع العمل يكون بالحذر من الوقوع في الشرك
وقال القاسم في خطبة الجمعة في المسجد النبوي أمس «عاد الحجيج من بيت الله الحرام والمشاعر بعد أداء أطول عبادة بدنية بأداء مناسك الحج، التي فيها تظهر عظمة الإسلام في توحيد الشعوب على الحقّ، وجمعهم على كلمة الإسلام، يقصدون مكاناً واحداً، ويدعون رباً واحداً، ويتّبعون نبياً واحداً، ويتلون كتاباً واحداً».
إجابة الدعوى
أوضح القاسم أن الله سبحانه يظهر آيات لخلقه على صدق رسله، فإبراهيم عليه السلام يدعو ربّه «فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم»، «وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فج عميقٍ»، وقال «المخلص يستجيب الله دعوته ولو بعد مماته، وفي كل عام يظهر أثر دعوة الخليل عليه السلام، فيستجيب المسلمون لدعوته، يقصدون مع مشقة السفّر وادياً لا زرع فيه، ليظهروا افتقارهم إلى الله بوقوفهم في عرفات والمشاعر».
وأشار إلى أن الله سبحانه وعد بحفظ هذا الدين، ومع تطاول الزمان وتقلّب الأحوال، وتنوّع الحروب والفتن، والتقلّب بين الفقر والرخاء، إلا أن هذا الدين بقي ناصعاً تاماً مبيناً، كأن الوحي نزل اليوم، فيلبس الحجاج ما لبس النبي صلى الله عليه وسلم من إزار ورداء، ويلبّون بتلبيته، ويرمون كما رمى، ويطوفون بالبيت كما طاف.
إخلاص
أوضح الشيخ القاسم أن الإخلاص لله في كل عمل شرطٌ في قبوله، والله غني عزيز لا يقبل عملاً لم يرد به وجهه، وقال «إن من أدخل في عبادة الله رياءً أو سمعة، أو ابتغى مدح الناس له، لم تقبل منه عبادته، ولن يكون له منها سوى التعب والنصب».
وأفاد أن المسلم إذا عمل عملاً صالحاً وجب عليه حفظه بالحذر من الوقوع في الشرك، إذ إنه يحبط الحسنات، كما أن الثبات على الدين من عزائم الأمور.
وأكد أنه ليس من شرط صحة الحج زيارة المدينة، بل يقصد مسجدها سنّة رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم للحاج وغيره بالصلاة فيه، فهو أحد المساجد الثلاثة التي لا تشدّ الرحال إلا إليها.
- الحج أطول عبادة بدنية
- قدوم الحجيج يؤكد استجابة دعوة نبي الله إبراهيم عليه السلام
- الإخلاص في كل عمل شرط في قبوله
- الحفاظ على صلاع العمل يكون بالحذر من الوقوع في الشرك
