أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت، أمس، من اعتراض وإسقاط طائرات بدون طيار "مسيرة" أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه الأعيان المدنية بخميس مشيط وجازان.

وأوضح العقيد المالكي أن جميع محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، ويتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين، مبينا أن المحاولات الإرهابية المتكررة تعبر عن حالة اليأس لدى هذه الميليشيا الإرهابية وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءها.

معركة خاسرة للإرهابيين

وأضاف المالكي أن المحاولات المتكررة للميليشيا تؤكد أيضا حجم الخسائر بعناصرها الإرهابية والتي تزج بهم كل يوم في معركة خاسرة؛ مما سبب لها حالة من السخط الاجتماعي والشعبي، مبينا استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

السيطرة على مقر الانتقالي

على صعيد آخر، أعلن الجيش اليمني، أمس، أنها دخلت مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في عتق بمحافظة شبوة وسيطرت عليه، إلى جانب ثلاثة معسكرات لقوات النخبة الشبوانية تمت السيطرة عليها في وقت سابق من اليوم نفسه، في حين أعلن المجلس الانتقالي وقف إطلاق النار في شبوة استجابة لدعوة السعودية والالتزام بالحوار كوسيلة لحل أي خلاف مع الشرعية.

وأفادت مصادر عسكرية في المدينة أن الجيش اليمني وبعد أن أحكم سيطرته الكاملة على المدينة اتجه للسيطرة على المنافذ والطرق الرابطة بين عتق ومراكز الإمداد المحتملة للقوات الموالية للمجلس الانتقالي، وتحديدا قطع الطرق المؤدية إلى معسكر العلم باتجاه منطقة بلحاف الساحلية جنوب شرق عتق.

وأوضحت أن قوات النخبة الشبوانية خسرت خلال مواجهات اليومين الماضيين كافة مواقع تمركزها في مدينة عتق والمناطق المحيطة بها، وتمت السيطرة على ثلاثة معسكرات تابعة لها، هي معسكر ثماد الذي يقع شمال شرقي المدينة ويبعد عن مركزها بنحو 15كم، ومعسكر الشهداء ويقع على بعد 10كم من المدينة جهة الشرق، إضافة إلى معسكر مُرة الذي أحكم الجيش اليمني السيطرة عليه، صباح أمس.

وقف إطلاق النار

وأكد المجلس الانتقالي أنه أوقف إطلاق النار في شبوة استجابة لدعوة السعودية، والالتزام بالحوار كوسيلة لحل أي خلاف مع الشرعية. وذكرت مصادر أن وفد المجلس الانتقالي غادر جدة، بعد أن تم الاتفاق على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى جانب مواصلة الحوار خلال الأيام المقبلة بهدف استكمال الاتفاق وإيجاد حل للخلاف مع الحكومة الشرعية.

إظهار القيم الأصيلة

من جانبه، أكد محافظ شبوة اليمنية محمد صالح بن عديو، أمس، بسط الأمن في مدينة عتق عاصمة المحافظة، والحفاظ على الممتلكات بما فيها ممتلكات قادة الانتقالي، مشددا على ضرورة إظهار القيم الأصيلة لأبناء شبوة وحسن التعامل، وإشاعة روح الإخاء والتسامح وتضميد الجراح.

دلائل تكرار الحوثي المحاولات الإرهابية الفاشلة

- المحاولات تعبر عن حالة اليأس لدى الميليشيا الإرهابية

- تؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءهم

- تعكس حجم الخسائر بعناصرها الإرهابية ميدانيا

- حالة اليأس والإحباط من السخط الاجتماعي والشعبي