مساعد وزير التعليم أرسل تعميما إلى إدارات التعليم البالغ عددها 46 إدارة تعليم، يطلب حصر الخريجين الجامعيين من أجل صرف مكافأة الـ50 ألف ريال للذين تم تعيينهم قبل تعميم وزارة المالية بإيقاف الصرف في 19/11/1407. عندي وقفات مع هذا التعميم: أولا: لماذا سري وهو يخص آلاف الخريجين؟

ثانيا: هذا يكشف الواقع التقني في الوزارة، فكيف لا تستطيع هي حصر هؤلاء الخريجين، وهي تصرف رواتبهم شهريا. لماذا يطلب من المعلمين الحاليين أو ممن تقاعد منهم، أن يستنفر جميع علاقاته وقدراته من أجل جمع الأوراق المطلوبة. والمفترض من الوزارة أن ترسل لهم رسالة على جوالاتهم، ومن لا تصل له رسالة فعليه المراجعة.

ثالثا: لماذا تم إصدار التعميم وأغلب المعلمين مجازون، ومديرو المدارس كيف لهم إحضار وثائقهم والمدارس مغلقة، وهم مسافرون وآخر موعد نهاية ذي القعدة الماضي بناء على تعميم صادر من تعليم القنفذة بتاريخ 20/11/1440 بالرقم الموحد 401831507952؟. ومن هذه الوثائق صورة من قرار التعيين، وصورة من أول مباشرة بعد التعيين، كيف يجدها المعلم وقد مضى على تعيينه 33 سنة؟ وقد يكون أغلبهم تقاعد من ثلاث سنوات، ولم يحتفظ بأي أوراق لأنه تقاعد.

ثالثا: لماذا يأتي الصرف الآن.

رابعا: ما نصيب جميع خريجي الجامعات في السنوات التالية، بعد 1407هـ؟، وهل يحق لوزارة المالية أن توقف أمر صرف مكافأة خريجي الجامعات.

خامسا: هل يتم توظيف معلمين/ معلمات سنويا بحجم عدد المتقاعدين في كل سنة؟ مع أن هناك إضافيا سنويا بسبب الزيادة السكانية.

سادسا: لا بد أن يتم تأجيل الصرف إلى وقت تكون فيه الأمور المادية قد عادت إلى أوضاعها السابقة.