بعد أن استبشر أهالي محافظة المجاردة بانتهاء مشروع المبنى الحكومي لكلية العلوم والآداب للبنات، والذي ستبدأ الدراسة به مطلع العام الدراسي، تفاجؤوا بعدم إضافة تخصصات جديدة للكلية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من بنات المحافظة والمحافظات المجاورة (بارق والعرضيات)، واكتفاء الكلية بنفس التخصصات الثلاثة السابقة (رياضيات ولغة إنجليزية وحاسب آلي).

وقال محمد الشهري إن المبنى يقع على مساحة كبيرة ويتكون من 3 أدوار ومهيأ لاستيعاب أعداد كبيرة من الطالبات، وبالتالي كنا نتأمل في أن تتاح تخصصات جديدة للتخفيف من معاناة بنات المحافظة في ذهابهن إلى مناطق أخرى لدراسة التخصصات غير المتاحة في كلية المجاردة، وكذلك إتاحة الفرصة لاستيعاب أكبر عدد من خريجات الثانوية العامة.

شارع مزدوج

أضاف أحمد الشهري أنهم يأملون من مدير جامعة الملك خالد في اعتماد تخصصات جديدة في كلية العلوم والآداب بالمجاردة لمواكبة النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة، وكذلك مواكبة رؤية المملكة 2030 في تعليم المرأة، وإتاحة الفرصة لها في كثير من التخصصات.

وقال رئيس بلدية المجاردة المكلف المهندس غرم الله الزهراني، إن البلدية أنجزت مشروع السفلتة للطريق المؤدي لمبنى الكلية بشارع مزدوج عرض 10 أمتار لكل مسار مع وجود جزيرة وسطية، والمسافة المؤدية للكلية من الشارع العام كيلومتر فقط، ويجري حاليا استكمال إنارته.

مبنى جديد

بدوره، قال متحدث جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله حامد، إن المبنى جاهز وستبدأ الدراسة بكلية العلوم والآداب بالمجاردة في المبنى الجديد بداية هذا الفصل. وحول التخصصات المتاحة في الكلية ذكر حامد أنها تشمل الرياضيات واللغة الإنجليزية وعلوم الحاسب.