تعد القرحة الفموية مزعجة للغاية؛ حيث إنها تكون مصحوبة بألم ووخز وحرقان، غير أنها غالبا ما تتماثل للشفاء من تلقاء نفسها، علما أنه يمكن علاج الحالات البسيطة منها بواسطة العقاقير المسكنة للألم في صورة جل أو غسول للفم، كما أن سبب ظهور القرحة الفموية غير معلوم على وجه الدقة، ولكنه يرجع على الأرجح إلى عوامل وراثية أو التوتر النفسي أو ضعف المناعة أو التغيرات الهرمونية. وتستلزم القرحة الفموية استشارة الطبيب في حال استمرارها لمدة تزيد على أسبوعين أو إذا كانت مصحوبة بمتاعب شديدة كتورم العقد اللمفاوية وانبعاث رائحة كريهة من الفم. وهنا يتم العلاج بالأقراص المثبطة للالتهابات، كما يمكن اللجوء للعلاج بالليزر.