يمر بنا كثير من المواقف واللحظات، والتي تبدأ بعدها مرحلة جديدة من حياتنا، مرحلة نجهل تفاصيلها، يصعب علينا التعامل معها، قد تكون البداية سنة دراسية أو فرصة وظيفية أو حياة اجتماعية، وغيرها من الأحداث المهمة التي يتطلب معها أن نخوض تجربة جديدة ونتعلم منها. في بداية كل جديد لا بد أن نعاني، فقد نعاني من صعوبة التأقلم مع الوضع الجديد، صعوبة العمل، صعوبة إنشاء العلاقات الاجتماعية، أو إنهاء المهام المطلوبة منا في وقتها المحدد، قد نواجه ونواجه.

وهنا ألمح لبعض النقاط التي قد تعين -بإذن الله- على مواجهة البدايات لنيل حلاوة النهايات:

أولا: تذكر أن البداية هي تحدٍّ تثبت به جدارتك على خوض المرحلة أو فشلك.

ثانيا: استعن بالله ولا تعجز، فكل عظيم عانى في مطلع حياته حتى وصل اسمه لأسماعنا، ويكفينا مثالا محمد، صلى الله عليه وسلم.

ثالثا: تخيل أهدافك وقد وصلت إليها وستهون مرارة البداية.

رابعا: لن تصل بغير جهد، فالجهود التي تبذلها الآن سترى ثمرتها مستقبلا.

خامسا: إذا فشلت في البداية تعلم وانهض ولا تستسلم.

سادسا: ستصبح البدايات يوما ذكريات، فضع بصمة جيدة لتتذكرها.

هذه بعض الوصايا التي أحدث بها نفسي عند كل مرحلة جديدة تبدأ من حياتي، ولعلي آثرت أن تكون أول مقالة لي فقط لأثبت لك قارئي الكريم صعوبة البداية.