أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف امتلاك المملكة القدرة على استضافة مختلف الأحداث الرياضية العالمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهذه المنافسات، بفضل الله، ثم بفضل الدعم الذي يلقاه قطاع الرياضة من لدن القيادة، مبينا أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا وجود كوادر وطنية شابة قادرة على تنظيم هذه المنافسات بأعلى درجات الاحترافية والإتقان. جاء ذلك خلال لقائه برئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل، يرافقه نائب رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عبدالله با خشب.

المرحلة الختامية

إطلع الأمير سعود بن نايف على استعدادات الاتحاد لإقامة المرحلة الختامية من بطولة السعودية للراليات الصحراوية التي ستختتم في المنطقة الشرقية نهاية العام الجاري، وكذلك رالي دكار العالمي 2020 الذي سيمر بالشرقية. ولفت أمير المنطقة الشرقية النظر إلى تبوء المملكة مكانة على خارطة المنافسة لاستضافة وإقامة البطولات العالمية في مختلف الألعاب، الأمر الذي يؤكد تميزها وريادتها وطبيعتها الساحرة التي جعلت من رالي دكار العالمي أن يختار المملكة كأول دولة تقام فيها المنافسة من بين دول آسيا بعد أن كان السباق حكراً على قارتي إفريقيا وأميركا الجنوبية.

التعريف بالمملكة

أوضح الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل، أن رالي دكار الدولي الذي تمتد مسافته لأكثر من 9 آلاف كيلو متر، سيسهم في تعريف العالم بالأماكن المميزة في المملكة، منها واحة الأحساء التي تعد ضمن مواقع التراث العالمي والربع الخالي الذي يعد جوهرة الصحراء، مشيرا إلى أن ختام الرالي سيكون في مشروع القدية في جنوب مدينة الرياض، وأن المملكة ستكون الدولة الـ30 ضمن مسيرة الرالي والأولى على مستوى قارة آسيا.