فيما أظهرت نتائج دراسة فرنسية حديثة شملت 5 آلاف شخص أن أكثر من ثلث العينة حصل لديهم مضاعفات بعد تخريم الجسم، حيث كانت الالتهابات الجرثومية هي الأكثر حدوثا بنسبة 44%، حذر استشاري الأمراض الجلدية والليزر الدكتور سعد آل طلحاب من هذه الظاهرة مطالبا بالابتعاد عن عادة تخريم الجسم لتجنب المشكلات الصحية والتجميلية والتي قد تستدعي العلاج سواء بالأدوية أو بالتدخل الجراحي.

مشكلات صحية

يقول الدكتور سعد آل طلحاب لـ»الوطن»: بدأنا نشاهد ازديادا في ظاهرة تخريم الجسم والذي يترتب عليه العديد من المشاكل الطبية والتجميلية المحتملة، فمن المشاكل الصحية الشائعة هو حدوث التهاب مؤقت أو مزمن والذي قد يكون بكتيريا أو أنواع نادرة من الالتهابات المزمنة والتي تستدعي عادة استخدام المضادات الحيوية، وقد يستدعي أيضا إزالة هذه القطعة لإنهاء الالتهاب.

وأضاف من المشاكل الصحية الشائعة أيضا هو حدوث تحسس من المادة المصنوعة منها هذه القطعة والتي تتمثل في حدوث حكة وربما تتحول في حالات نادرة إلى تحسس عام ويتم علاجها بكريمات الكورتيزون، وربما يضطر الطبيب لإعطاء كورتيزون بالفم في الحالات الشديدة.

أما على الجانب التجميلي ذكر أنه قد ينتج عن تخريم الجسم حدوث ندبات دائمة وقد تؤثر على نمو الشعر في المنطقة المصابة أو حدوث ندبات متضخمة يصعب علاجها خصوصا في منطقة الأذن أو الأكتاف، كما ينتج عنها تشوه دائم في منطقة الغضاريف خصوصا في منطقتي الأنف والأذن، والتي تستدعي تدخلا جراحيا لتجميل المنطقة المتضررة.