من جزيرة فرسان وسط البحر الأحمر، إلى أعلى قمة في المملكة، أصبح الشاب عبدالله الرفاعي مستشارا ومرشدا سياحيا في الهايكنج الجبلي، متخصصا في سياحة الكهوف.

يستقبل الرفاعي الزوار، بأخلاقه العالية، وحسن تعامله، ويقول «امتزاج ألوان السماء مع ألوان فعاليات السودة وطبيعتها الخلابة يعطي الزائر مشهدا خلابا».

وضع الرفاعي مسارات رياضية صحية وأنشأ فريق (هايكنج السعودية) ثلاثة مسارات متنوعة: ثقافية بالصخرة الحمراء، وأخرى رياضية في جبل تهلل وطوله 3 كيلومترات، ومسار جبل القرون والذي يصل طوله إلى 7 كيلومترات امتزجت جميعها بالتعريف بجيولوجيا المنطقة ونباتاتها وحيواناتها وكهوفها من خلال مصاحبة مرشدي هايكنج مؤهلين ومرخصين من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومن الاتحاد السعودي للتسلق والهايكنج، ويأتي حرص الفريق لتعزيز أهمية رياضة الهايكنج أو المشي الجبلي والتي تتطلب لياقة بدنية جيدة، كما أن لها كثير من الأبعاد التاريخية والتراثية والاجتماعية، وهي مليئة بالتأمل في البيئة والطبيعة وظروف الطريق وتحدي الصعود وبعض المغامرة؛ مما يجعلها رياضة فريدة تجعل الإنسان محبا للطبيعة وصديقا للبيئة.

وبين الرفاعي، أن مثل هذه المواسم تعد إحدى مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030 لدفع عجلة التنمية السياحية ولتفعيل قطاع السياحة وتوفير فرص عمل مؤقتة ودائمة ترفع من مستوى جودة حياة المواطنين وبناء مجتمع حيوي، الأمر الذي سيسهم في زيادة حجم الإنفاق في الداخل وتعزيز النشاط الاقتصادي ودعم القطاعات المرتبطة في السياحة.