بحث أكثر من 800 قائد وقائدة في الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، سبل تحسين نواتج التعلم وتمكين الطلاب والطالبات، وبناء شخصياتهم، وتعزيز الشراكة مع الأسر والمجتمع، وذلك خلال اللقاء العام الذي نظمه قسم القيادة المدرسية بفندق قصر أبها أمس.

عناصر أساسية

خاطب المدير العام للتعليم في المنطقة سعد الجوني القادة والقائدات قائلا: «سنعمل على تخفيف التعاميم والأدلة، وسنبسط الإجراءات لتتفرغوا لجوهر العملية التعليمية»، وأكد أن تحديد الأهداف وفقا لأهميتها مطلب مهم، ويتعين على القادة والقائدات إيلاء التحصيل الدراسي وما يحدث داخل قاعات الدرس جل اهتمامهم، لافتا إلى أن الإدارة أتمت تنفيذ متطلبات العناصر الأساسية للاستعداد، لا سيما ما يخص المباني والمقررات والنقل المدرسي، وصولا إلى بداية جادة وقوية، فيما سيتم تطبيق مرحلة الطفولة المبكرة في 60 مدرسة لهذا العام.

مواكبة التطور

تضمن اللقاء تقديم ورقة عمل لقائد ثانوية الأبناء الثانية عبدالرحمن الشمراني، أشار فيها إلى المهام المنوطة بالقائد المدرسي للنهوض بالعملية التعليمية لتنشئة جيل صالح، وأنه العقل المدبر لرعاية النظام واحترامه داخل وخارج المدرسة، ويمتد تأثيره للمجتمع المحيط مع أهمية التطوير والتدريب، عقب ذلك تناولت المساعدة للشؤون التعليمية نورة آل مفرح الدور المهم للقائد المدرسي في المسيرة التعليمية، متطلعة إلى الاستمرار في الرقي بالعملية التعليمية، وأشارت إلى أهمية مواكبة التطور العالمي، ورعاية الطلاب والطالبات.

أوراق عمل

قدم قائد ابتدائية الإسراء للتحفيظ بخميس مشيط معيض آل سليم، ورقة عمل بعنوان «خطوات نحو عام دراسي ناجح»، فيما تناول تجربة مدرسته في عدد من البرامج والمناشط. كما قدمت قائدة مدارس الرواد الأهلية زهرة شايع ورقة عن التميز المدرسي، وتجربة مدرستها في الحصول على مراكز متقدمة على مستوى المملكة والخليج والوطن العربي، كما قدم قائد ثانوية المملكة طارق عسيري ورقة عمل عن آلية تسديد العجز بين فيها الموازنة، والتكليف الجزئي والتكليف الكلي للمعلمين الزائدين وذوي الأنصبة المخفضة حسب التخصص، والآليات المتبعة في ذلك، وفي الختام قدم رئيس قسم التعليم الثانوي عبدالله الفيفي ورقة عمل عن دور قائد المدرسة في تجويد نواتج التعلم، تطرق من خلالها للاختبارات العالمية والمقاييس المتبعة في ذلك. مطالبا القادة والقائدات بتحديد مواقع مدارسهم من التحصيل الدراسي.