تستعد الحكومة العراقية لتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، بعدما خلصت "قطعا" إلى وقوف إسرائيل وراء هجمات، استهدفت معسكرات ميليشيات للحشد الشعبي.

وكانت قوات الحشد الشعبي التي تشكلت في العام 2014، وتضم فصائل غالبيتها شيعية وبعضها موال لإيران، حملت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية سلسلة الانفجارات والطائرات المسيرة، التي استهدفت مقارها خلال الأسابيع الأخيرة، لكن بغداد امتنعت عن توجيه أي تهمة مباشرة حتى الآن.

غير أن القيادي بميليشيات الحشد الشعبي المتحدث باسم كتلة الفتح البرلمانية النائب أحمد الأسدي، قال في لقاء مع صحفيين في مكتبه بوسط بغداد، إن تحقيقات الحكومة توصلت إلى أدلة على تورط إسرائيلي.

وأوضح الأسدي أن "بعض التحقيقات الحكومية توصلت إلى أن الفاعل في بعض هذه الأفعال هي إسرائيل، قطعا ويقينا".

وأضاف أن "الحكومة تعكف على إعداد الأدلة والوثائق الكافية، التي تخولها بالشكوى إلى مجلس الأمن لن تقدم شكوى ضد مجهول".