قال مصدر مطلع في قوى الحرية والتغيير: إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تحفظ على مرشحي الحرية والتغيير لعدد من الوزارات، نظرا لعدم كفاية السير الذاتية الخاصة بهم، وقال المصدر لـ"سودان تربيون" إن رئيس الوزراء أعاد القائمة لقوى الحرية والتغيير، وطلب مزيدا من الأسماء في وزارات الصناعة والتجارة، والآثار والسياحة، وتوقع أن تقوم الحرية والتغيير بتسليم القائمة مجددا لرئيس الوزراء أمس، على أن يتم إعلان التشكيل الوزاري اليوم.
اللجنة الخماسية
وأوضح أن اللجنة الخماسية بقوى الحرية والتغيير والخاصة بالترشيحات ستجتمع لدراسة أسماء جديدة، بعد ترشيحها لشغل المواقع المذكورة، وتابع "تحفظ حمدوك كان على الأسماء المرشحة لمناصب الصناعة والتجارة وهيئة الآثار والسياحة لعدم كفاية السير الذاتية لهم، لذلك أعاد القائمة لقوى الحرية والتغيير، ليدفعوا له بمزيد من المرشحين"، ونفى المصدر وجود أي خلافات بين قوى الحرية والتغيير ورئيس الوزراء من جهة، وبين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري من جهة أخرى.
كشف المتورطين في بورتسودان
من جهة أخرى، وعد عضو المجلس السيادي في السودان شمس الدين كباشي بالكشف عن جهات خارجية وداخلية، أججت الأوضاع الأمنية في مدينة بورتسودان، مشيرا إلى أنه سيكشف عنها عندما يحين الوقت، نقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية عن كباشي تأكيده بتورط جهات خارجية وداخلية لم يسمها، في استغلال الأحداث، لإشعال الفتنة وتأجيج الأوضاع الأمنية في المدينة.
خطأ إجرائي
وأوضح كباشي أن خطأ إجرائيا أدى إلى تأخير إعلان حكومة رئيس الوزراء، يوم الأربعاء، منوها إلى أن "قوى الحرية والتغيير" عملت على معالجته.
وأكد كباشي أن المجلس السيادي شرع في إصلاح وهيكلة القوات النظامية، بإقالة هيئات القيادة في الجيش والشرطة والأمن، وشرع في نقل هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن، باعتبارها قوة مسلحة للقوات النظامية الأخرى.
وأبدى كباشي استعداد المكون العسكري في المجلس السيادي للخضوع للقانون، إذا طالته أية اتهامات تتعلق بمأساة فض الاعتصام، وقال: "إذا طالت اتهامات أعضاء عسكريين في مجلس السيادة، فليس هنالك مشكلة لأن الوثيقة نصت على أنه لا أحد فوق القانون.. نحن نعمل على إرساء دولة القانون والعدالة وهي من شعارات الثورة، وقبل أن نكون جنودا، فنحن مواطنون يسري علينا ما يسري على الآخرين".
في سياق آخر، قال اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة السوداني إن الحزب لن يشارك في الحكومة الانتقالية للسودان، وأضاف نائب رئيس حزب الأمة في مقابلة صحفية أن أعضاء الحزب استقبلوا رئيس الحكومة الدكتور عبد الله حمدوك، خلال زيارته للحزب بترحاب كبير، وتحدث رئيس الحزب السيد الصادق المهدي، بأن الحزب خلال الفترة الانتقالية لن يشارك في الحكومة، ويجب أن تكون المشاركة للكفاءات والخبرات.
اللجنة الخماسية
وأوضح أن اللجنة الخماسية بقوى الحرية والتغيير والخاصة بالترشيحات ستجتمع لدراسة أسماء جديدة، بعد ترشيحها لشغل المواقع المذكورة، وتابع "تحفظ حمدوك كان على الأسماء المرشحة لمناصب الصناعة والتجارة وهيئة الآثار والسياحة لعدم كفاية السير الذاتية لهم، لذلك أعاد القائمة لقوى الحرية والتغيير، ليدفعوا له بمزيد من المرشحين"، ونفى المصدر وجود أي خلافات بين قوى الحرية والتغيير ورئيس الوزراء من جهة، وبين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري من جهة أخرى.
كشف المتورطين في بورتسودان
من جهة أخرى، وعد عضو المجلس السيادي في السودان شمس الدين كباشي بالكشف عن جهات خارجية وداخلية، أججت الأوضاع الأمنية في مدينة بورتسودان، مشيرا إلى أنه سيكشف عنها عندما يحين الوقت، نقلت صحيفة "الانتباهة" السودانية عن كباشي تأكيده بتورط جهات خارجية وداخلية لم يسمها، في استغلال الأحداث، لإشعال الفتنة وتأجيج الأوضاع الأمنية في المدينة.
خطأ إجرائي
وأوضح كباشي أن خطأ إجرائيا أدى إلى تأخير إعلان حكومة رئيس الوزراء، يوم الأربعاء، منوها إلى أن "قوى الحرية والتغيير" عملت على معالجته.
وأكد كباشي أن المجلس السيادي شرع في إصلاح وهيكلة القوات النظامية، بإقالة هيئات القيادة في الجيش والشرطة والأمن، وشرع في نقل هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن، باعتبارها قوة مسلحة للقوات النظامية الأخرى.
وأبدى كباشي استعداد المكون العسكري في المجلس السيادي للخضوع للقانون، إذا طالته أية اتهامات تتعلق بمأساة فض الاعتصام، وقال: "إذا طالت اتهامات أعضاء عسكريين في مجلس السيادة، فليس هنالك مشكلة لأن الوثيقة نصت على أنه لا أحد فوق القانون.. نحن نعمل على إرساء دولة القانون والعدالة وهي من شعارات الثورة، وقبل أن نكون جنودا، فنحن مواطنون يسري علينا ما يسري على الآخرين".
في سياق آخر، قال اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة السوداني إن الحزب لن يشارك في الحكومة الانتقالية للسودان، وأضاف نائب رئيس حزب الأمة في مقابلة صحفية أن أعضاء الحزب استقبلوا رئيس الحكومة الدكتور عبد الله حمدوك، خلال زيارته للحزب بترحاب كبير، وتحدث رئيس الحزب السيد الصادق المهدي، بأن الحزب خلال الفترة الانتقالية لن يشارك في الحكومة، ويجب أن تكون المشاركة للكفاءات والخبرات.
