وتناول الكتاب أهمية خيبر باعتبارها إحدى المدن المهمة في الجزيرة العربية، التي كانت تحظى بمكانة منذ عصور الجاهلية، حيث كانت تسمى ريف الحجاز لوفرة إنتاجها الزراعي، نظرا لوجود المياه الغنية التي قامت عليها الأنشطة الزراعية، وأصبحت محط القوافل التجارية منذ العصور القديمة، موضحا بأن المصادر التاريخية تشير إلى أن خيبر سكنت قبل 6000 سنة قبل الميلاد، وقد سجلت ضفاف أودية الغرس وغمرة والحفيرة والقاع آثارا ترجع إلى العصر الحجري القديم.