صدر عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة مؤخرا كتاب جديد بعنوان: «خيبر من النشأة حتى نهاية العصر الأموي» للدكتور عبدالله بن سكات الرشيدي، ويمثل الكتاب دراسة حضارية تاريخية تغطي جانبا مهما من تاريخ خيبر السكاني والنشاط البشري فيها، منذ نشأتها حتى نهاية العصر الأموي.

وتناول الكتاب أهمية خيبر باعتبارها إحدى المدن المهمة في الجزيرة العربية، التي كانت تحظى بمكانة منذ عصور الجاهلية، حيث كانت تسمى ريف الحجاز لوفرة إنتاجها الزراعي، نظرا لوجود المياه الغنية التي قامت عليها الأنشطة الزراعية، وأصبحت محط القوافل التجارية منذ العصور القديمة، موضحا بأن المصادر التاريخية تشير إلى أن خيبر سكنت قبل 6000 سنة قبل الميلاد، وقد سجلت ضفاف أودية الغرس وغمرة والحفيرة والقاع آثارا ترجع إلى العصر الحجري القديم.