كشفت الأخصائية النفسية نورة الثبيتي عن 5 مؤشرات دالة على إصابة الطفل بقلق الانفصال منها: عدم القدرة على الابتعاد عن الأسرة أو عن مقدمي الرعاية، والقلق المستمر عن فقدان أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية، ووجود أحلام أو كوابيس، والشكاوى المتكررة من ألم مثلا في المعدة وغيرها، ورفض الابتعاد عن المنزل بسبب الخوف.
حالة نفسية
أوضحت الثبيتي بأن قلق الانفصال هو حالة نفسية تتسم بالقلق والخوف، وتتسبب في شعور الطفل بالحزن الشديد عند انفصاله عن أحد تربطه به علاقة عاطفية قوية كوالديه أو أحد مقدمي الرعاية له، ويعد الانفصال من الأمور التي يواجهها الطفل بصعوبة بطبيعة الحال.
•أسباب الإصابة بقلق الانفصال:
أشارت الثبيتي إلى الأسباب التي تؤدي إلى قلق الانفصال أبرزها: مرور الطفل بخبرات سابقة لفقد أحد كالوفاة لأشخاص مقربين للطفل، أو الطلاق، أو الانتقال إلى مسكن أو مكان جديد، وانعدام الاستقلال الذاتي واعتماده الكلي على الوالدين، ومن الأسباب أيضا الحماية الزائدة في البيئة المحيطة، وتهديد الطفل بالترك، والخلافات الأسرية أمام الطفل، وكثرة غياب الوالدين عنه لفترة طويلة، والغيرة من مولود جديد، والشخصية القلقة للوالدين، والاستعداد الوراثي.
طرق وحلول
حول الحلول وطرق التعامل مع قلق الانفصال تقول الأخصائية النفسية نورة الثبيتي: يجب على الأسرة ومحيط المدرسة مساعدة الطفل في تخطي هذه المرحلة، وأول نقطة الاعتراف بأنها مشكلة يجب التعامل معها بشكل صحيح وهادئ، والتحلي بالصبر والابتعاد عن القسوة وتفهم مخاوف الطفل والتخفيف عليه، والتدريب التدريجي على الانفصال، وأن تكون الرعاية بدون مبالغة بالحماية، تشجيعه وإبراز إيجابياته، ودمجه اجتماعيا، ومحاورته بهدوء، والتصرف بهدوء مع قلقه، وإخباره بالخروج والعودة إليه عند تركه وتوديعه مدة كافية قبل الخروج، وتعزيزه عند صدور سلوكيات إيجابية، واحتواء الطفل واحتضانه عند العودة إليه.
المؤشرات الدالة على إصابة الطفل بقلق الانفصال:
عدم القدرة على الابتعاد عن الأسرة أو عن مقدمي الرعاية.
القلق المستمر عند فقدان أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية.
من الممكن وجود أحلام أو كوابيس .
الشكاوى المتكررة من ألم مثلا في المعدة وغيرها.
رفض الابتعاد عن المنزل بسبب الخوف.
الاضطرابات التي قد تصاحب اضطراب قلق الانفصال
اضطرابات قلق آخر مثل اضطراب القلق المعمم أو نوبات الهلع أو الرهاب
اضطراب القلق الاجتماعي أو رهاب المناطق المكشوفة
اضطراب الوسواس القهري
الاكتئاب
توصيات للأسرة:
اختيار التوقيت المناسب للانفصال بحيث لا يكون الطفل يعاني من إرهاق أو تعب جسدي.
الثبات وعدم التذبذب في التعامل مع الطفل.
الصبر وعدم فقدان الأمل والمحاولة من قبل الوالدين.
زيارة المختص النفسي لحل هذه المشكلة في حال استمرار الأعراض والمخاوف
حالة نفسية
أوضحت الثبيتي بأن قلق الانفصال هو حالة نفسية تتسم بالقلق والخوف، وتتسبب في شعور الطفل بالحزن الشديد عند انفصاله عن أحد تربطه به علاقة عاطفية قوية كوالديه أو أحد مقدمي الرعاية له، ويعد الانفصال من الأمور التي يواجهها الطفل بصعوبة بطبيعة الحال.
•أسباب الإصابة بقلق الانفصال:
أشارت الثبيتي إلى الأسباب التي تؤدي إلى قلق الانفصال أبرزها: مرور الطفل بخبرات سابقة لفقد أحد كالوفاة لأشخاص مقربين للطفل، أو الطلاق، أو الانتقال إلى مسكن أو مكان جديد، وانعدام الاستقلال الذاتي واعتماده الكلي على الوالدين، ومن الأسباب أيضا الحماية الزائدة في البيئة المحيطة، وتهديد الطفل بالترك، والخلافات الأسرية أمام الطفل، وكثرة غياب الوالدين عنه لفترة طويلة، والغيرة من مولود جديد، والشخصية القلقة للوالدين، والاستعداد الوراثي.
طرق وحلول
حول الحلول وطرق التعامل مع قلق الانفصال تقول الأخصائية النفسية نورة الثبيتي: يجب على الأسرة ومحيط المدرسة مساعدة الطفل في تخطي هذه المرحلة، وأول نقطة الاعتراف بأنها مشكلة يجب التعامل معها بشكل صحيح وهادئ، والتحلي بالصبر والابتعاد عن القسوة وتفهم مخاوف الطفل والتخفيف عليه، والتدريب التدريجي على الانفصال، وأن تكون الرعاية بدون مبالغة بالحماية، تشجيعه وإبراز إيجابياته، ودمجه اجتماعيا، ومحاورته بهدوء، والتصرف بهدوء مع قلقه، وإخباره بالخروج والعودة إليه عند تركه وتوديعه مدة كافية قبل الخروج، وتعزيزه عند صدور سلوكيات إيجابية، واحتواء الطفل واحتضانه عند العودة إليه.
المؤشرات الدالة على إصابة الطفل بقلق الانفصال:
عدم القدرة على الابتعاد عن الأسرة أو عن مقدمي الرعاية.
القلق المستمر عند فقدان أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية.
من الممكن وجود أحلام أو كوابيس .
الشكاوى المتكررة من ألم مثلا في المعدة وغيرها.
رفض الابتعاد عن المنزل بسبب الخوف.
الاضطرابات التي قد تصاحب اضطراب قلق الانفصال
اضطرابات قلق آخر مثل اضطراب القلق المعمم أو نوبات الهلع أو الرهاب
اضطراب القلق الاجتماعي أو رهاب المناطق المكشوفة
اضطراب الوسواس القهري
الاكتئاب
توصيات للأسرة:
اختيار التوقيت المناسب للانفصال بحيث لا يكون الطفل يعاني من إرهاق أو تعب جسدي.
الثبات وعدم التذبذب في التعامل مع الطفل.
الصبر وعدم فقدان الأمل والمحاولة من قبل الوالدين.
زيارة المختص النفسي لحل هذه المشكلة في حال استمرار الأعراض والمخاوف
