حاول نظام الملالي في إيران أن يغطي على فشله بعد انفجار وقع في إحدى منصات إطلاق الأقمار الصناعية، وذلك بمهاجمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، متهما إياه بالتشفي بها، وأنه غرد عبر موقع “تويتر” وأظهر “شغفا” بهذا الفشل.

وقد أعلن ترامب أن بلاده غير متورطة بما وصفه بأنه “حادث كارثي” في مركز الإمام الخميني الفضائي في سمنان في تغريدة، الجمعة، أرفقها بصورة عالية الدقة تشير إلى أضرار واضحة في الموقع.

وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي للتلفزيون، إن “ما تم الحديث بشأنه في إطار الحكومة، هو أن الانفجار وقع داخل المنصة، حيث لم يتم لحد الآن نقل أي قمر صناعي إليها”. وتابع أن “الحادث وقع في منصة العملية التجريبية وليس الإطلاق”.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من مركز الإمام الخميني الفضائي في سمنان في 29 أغسطس الماضي.

وحسب مصادر، كان مسؤول إيراني قد قال، إن الصاروخ انفجر في منصة الإطلاق في مركز للفضاء بشمال إيران، الخميس، بينما قال مسؤول أميركي أيضا، إن إيران فشلت في إطلاق القمر الصناعي.

وكانت شركة “بلانيت لابز” لتصوير الأرض ومقرها ولاية كاليفورنيا، عرضت صورا لما يبدو أنه دخان أسود فوق منصة الإطلاق في مركز الخميني للفضاء في سمنان الواقعة في الجزء الشمالي من إيران عقب محاولة إطلاق فاشلة. وأوضحت صورة ثانية التقطتها شركة “ماكسار” التجارية للأقمار الصناعية تفاصيل أكثر من منطقة الإطلاق المتضررة، حيث تم التقاط الصورة من زاوية أخرى، ليبدو الصاروخ وهو لا يزال مثبتا بمنصة الإطلاق.

وتقول إيران، إن برنامجها الصاروخي مخصص للاستخدام المدني في الفضاء. لكن بما أن الصواريخ تستخدم تقنية مشابهة للصواريخ البالستية البعيدة المدى، تنظر واشنطن إلى أنشطة طهران بعين متشككة.