في وقت أكدت فيه وزارة التعليم على ضرورة إبلاغ أولياء الأمور في حال نقل فصول الصفوف الأولية من مدرسة بنين إلى مدرسة طفولة مبكرة، وأنه يحق لولي الأمر اختيار استمرار الطالب بالمدرسة أو البحث عن مدرسة أخرى، تفاجأ عددٌ من أولياء أمور طلاب الفصل الأول المسجلين والمقبولين بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بحي الحزم بمحافظة مرات غربي الرياض، والتابعة تعليميا لإدارة التعليم بمحافظة شقراء، بنقل أبنائهم من مدرستهم إلى المدرسة الابتدائية الثالثة للبنات عبر برنامج «نور» دون رغبتهم أو علمهم.

وذكر ولي الأمر عبدالله المسلم لـ«الوطن»، أنه تفاجأ بهذا النقل الذي لا يرغب به خاصة أنه لا يتوافق مع التعميم الصادر من الوزارة الذي يستند إلى رغبة ولي الأمر.

وأضاف المسلم أن «الإغلاق المفاجئ والنقل تم على جميع طلاب الصف الأول إلى المدرسة الثالثة للبنات، دون أخذ موافقة أولياء الأمور، وعند الذهاب للمدرسة أبلغونا بإغلاق الصف، وأن علينا التوجه إلى المدرسة الثالثة أو أي مدرسة أخرى، وعند الذهاب إلى المدارس المتاحة تعذر قبول كثير منهم بحجة عدم توفر مقاعد، الأمر الذي اضطرنا إلى الرجوع بأبنائنا للمنزل». وأشار ولي الأمر إلى أنهم تقدموا بخطاب إلى عددٍ من الجهات المعنية بالمحافظة لتدارك الوضع والمطالبة بعدم إغلاق الصف الأول الذي بسببه تأخر التحاق الطلاب بمدارسهم.

من جانبه، ذكر ولي الأمر أبو محمد، أنه تلقى رسالة نصت على النقل إلى المدرسة الابتدائية الثالثة بنات بمحافظة «مرات» وتطبق فيها مشروع الطفولة المبكرة (تحتفظ «الوطن» بنسخها منها)، دون أخذ موافقة الأهالي التي نص عليها تعميم الوزارة.

الرد الرسمي

بدورها، تواصلت «الوطن» مع المتحدث الرسمي لإدارة التعليم بمحافظة شقراء، علي العطاس، وأوضح أن المدرسة أبلغت أولياء الأمور قبل بدء الدراسة بالنقل، مشيرا إلى أن النقل غير ملزم للطالب بالدراسة بمدرسة البنات، وله أن يختار مدرسة بنين أخرى.