غالباً من يتصفون بالنفاق الاجتماعي أو الضعف، هم من يرددون عبارة «كلمتي لا تُكسر».. قد تجد أباً يتقدم لابنته خاطب، لا يعرفه جيداً، ولا يسأل عنه ويوافق، لأنه يعرف أن والده رجل متزن وبوظيفة مرموقة، أو من عائلة عريقة وطيبة. وعندما يصل الخبر لأحد أقاربه، ويخبره أن ذلك الفتى ليس بسوي، ولا يستحق أن يزوج، أو قد ترفضه الفتاة عندما تسمع عن سوء خلقه. يكون رد والدها، أنا أعطيته كلمة، و«كلمتي لا تكسر». ولكنه لا يعلم أنه كسر ابنته، ودمر حياتها، عندما أعطى الموافقة دون الرجوع إليها. حياة ومستقبل البشر أكبر من كلمة تقال ولا تتغير. لذلك عزيزي الأب، اكسر كلمتك، وغير رأيك، ولكن لا تكسر قلب ابنتك.