عبرت الحكومة الأفغانية، أمس، عن قلقها إزاء مشروع الاتفاق المطروح بين الولايات المتحدة وحركة طالبان قائلة، إن المسؤولين بحاجة لمزيد من المعلومات حول «المخاطر» التي يشكلها.

وقام الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد بزيارة هذا الأسبوع إلى كابول وعرض عناصر من مسودة الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، على مسؤولين أفغان، وسيتيح هذا الاتفاق في حال إبرامه انسحابا كبيرا للقوات الأميركية من أفغانستان.

وقال صديق صديقي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني على «تويتر»، إن كابول «قلقة وبالتالي نريد توضيحات حول هذه الوثيقة لكي نتمكن من أن نحلل بدقة المخاطر والعواقب السلبية المحتملة ومنع أي خطر يمكن أن تشكله».

ويثير النص قلق العديد من الأفغان الذين يخشون أن تضحي واشنطن بالدفاع عن مصالحهم مقابل الانسحاب من هذا البلد لإنهاء نزاع مستمر منذ 18 عاما. وقد شعروا بشكل خاص إنهم مهمشون في عملية التفاوض بين الولايات المتحدة وطالبان.