تفقد مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر يرافقه نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي تيموثي كينغ، أمس، بقايا حطام الأسلحة الإيرانية التي تم تهريبها للميليشيا الحوثية الإرهابية، واستخدمتها في أعمالها العدائية.

وكان في استقبال الضيف ومرافقيه لدى وصول نائب قائد القوات المشتركة اللواء الطيار الركن عبدالله بن إبراهيم الغامدي، وعرض المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي الأدلة المادية المتعلقة بالأسلحة الإيرانية التي استخدمتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران واستهدفت بها المدنيين والأعيان المدنية بالمملكة، وتم استخدامها في تهديد الأمن الإقليمي والدولي.

وشاهد الضيف ومرافقوه بقايا الصواريخ البالستية الإيرانية من نوع «قيام»، والطائرات بدون طيار «المسيرة» الإيرانية، والزوارق المفخخة السريعة، وكذلك بقايا صواريخ الكروز الإيرانية من نوع «يا علي» والأسلحة الأخرى المتنوعة، والتي استطاعت قوات التحالف التعامل معها بإسقاطها وتدميرها.

تحدث الضيف بعد ذلك في مؤتمر صحفي عن زيارته وما شاهده من أسلحة إيرانية مختلفة تهدد الأمن الإقليمي والدولي، حيث قال «إن إيران دعمت الميليشيات الحوثية في اليمن، وأنها تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع المبعوث الأممي الخاص لدى اليمن مارتن جريفيث، بالتعاون مع المملكة»، مبيناً أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول أن تعمل على منع تهريب الأسلحة للحوثيين.

مقتنيات معرض وبقايا حطام الأسلحة الإيرانية

- بقايا الصواريخ البالستية الإيرانية من نوع قيام

- الطائرات بدون طيار «المسيرة» الإيرانية

- الزوارق المفخخة السريعة

- بقايا صواريخ الكروز الإيرانية من نوع «يا علي»

- الأسلحة الأخرى المتنوعة والتي دمرها التحالف