كشف رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اليوم، تشكيلة أول حكومة في السودان منذ إطاحة الرئيس السابق عمر البشير في أبريل، ما يشكل مرحلة رئيسية في العملية الانتقالية التي يفترض أن تؤدي إلى حكم مدني. وأرجئ إعلان الحكومة الجديدة أياما عدة لمنح رئيس الوزراء وقتا كافيا للاختيار بين الأسماء التي رشحتها "قوى إعلان الحرية والتغيير"، رأس حربة الحركة الاحتجاجية التي أطاحت البشير، والمجلس العسكري. وتضم الحكومة أول امرأة تتولى وزارة الخارجية في تاريخ السودان وهي الدبلوماسية السابقة أسماء عبدالله، كما تضم التشكيلة 3 نساء أخريات، هن انتصار الزين صغيرون للتعليم العالي، ولينا الشيخ لحقيبة التنمية الاجتماعية، وولاء البوشي للشباب والرياضة. شغلت عدة مناصب وكانت أسماء عبدالله شغلت عدة مناصب في السلك الدبلوماسي، حيث عملت كنائبة مدير دائرة الأميركتين في وزارة الخارجية، وسفيرة للسودان لدى النرويج وعدد من الدول، ثم تدرجت في السلك الدبلوماسي إلى أن وصلت درجة وزير مفوض، إلا أنها فصلت من العمل في عهد البشير بقانون الفصل للصالح العام الذي استخدم على نطاق واسع ضد غير المنتمين للحزب الحاكم.