خرج آلاف الجزائريين، أمس، في مظاهرات جديدة تعبيرا عن رفضهم إجراء انتخابات رئاسية يشرف عليها النظام، وجددوا تمسكهم بمطالبهم التي ظلوا يرفعونها منذ 22 فبراير الماضي والمتمثلة في رحيل كل رموز النظام، وبمدنية الدولة وإعادة السلطة للشعب، إلى جانب رفضهم لإجراء انتخابات رئاسية تشرف عليها السلطة الحالية.

وفي العاصمة الجزائرية، حاولت قوات الشرطة التي انتشرت بكثافة منع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة البريد المركزي، قبل أن يتمكن هؤلاء من اختراق الطوق الأمني والوصول إلى قلب الحراك الشعبي.

وتأتي مظاهرات اليوم التي تعد الـ29 من نوعها، بعد أيام فقط من دعوة الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، لاستدعاء الهيئة الناخبة في 15 سبتمبر الحالي تحسبا لإجراء الانتخابات الرئاسية في غضون 90 يوما.