حددت الأخصائية التربوية الدكتورة ضحى عدنان عطاس، عدداً من الأساليب التربوية الحديثة التي يجب اتباعها في الأسبوع التمهيدي للمدارس، تساعد أولياء الأمور في دعم أبنائهم خلال مرحلة العودة إلى المدارس.

ممارسة الأنشطة

ذكرت عطاس أنه يجب تهيئة الأبناء نفسياً ومعنوياً وزيادة الالتزام بوقت محدد للنوم والاستيقاظ والوجبات خلال الأسبوع التمهيدي بالتدريج لحين العودة للوضع الطبيعي، وأضافت أنه يجب الاستمرار في ممارسة أنشطة محببة للطفل وعدم إيقافها مع الدراسة حتى لا يرتبط ذلك ذهنياً مع العودة فيتأثر الطالب بشكل سلبي، وتقل هذه الأنشطة تدريجياً بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، وتقديم مكافأة حين يلتزم بالأنظمة والقوانين، كما يجب توفير القدوة للطفل من خلال التزام الوالدين بالقوانين.

أسلوب التشويق

أضافت الأخصائية التربوية أن من المهم توفير الجو العام في المنزل بما يتناسب مع هذه الفترة الزمنية، فمثلاً حين يطلب من الطفل أن ينام مبكراً يجب ألا يشعر بأنه سوف يبعد عن المرح وكأن الذهاب للنوم عقاب له، وقالت: إن أسلوب التشويق مهم بالذهاب لمكانهم المفضل في إجازة نهاية الأسبوع أو زيارة الأهل أو الأصدقاء، بحيث يتطلع الأبناء بحماس لنهاية الأسبوع، ومن المهم التركيز على التوازن بين أنشطة الأبناء فلا يقضي الطفل معظم وقته أمام الأجهزة الإلكترونية، فمن الجيد التنوع بين الأنشطة وإدخال بعض الرياضة أو الألعاب الحركية في جدول الطفل والاستماع، والتحدث مع الطفل حول مشاعره تجاه هذه المرحلة، وكتابة بعض العبارات التشجيعية وعبارات الحب في حقيبة الغذاء، حتى يفاجأ بها الطفل في المدرسة، ووضع الحلوى المحببة له في حقيبته، والمشاركة في شراء أدوات المدرسة مع التركيز على جعل هذه العملية مرتبطة بمشاعر الفرح.