يمكن أن يكون احتفاظ الجسم بكميات زائدة من الماء سبباً لانزعاج البعض، خاصة من يهتمون بمتابعة أوزانهم، لكنها لحسن الحظ مشكلة قصيرة الأجل. ومن الطبيعي أن يتباين وزن الماء في الجسم من يوم لآخر، ولعل هذا هو السبب الرئيسي في أن مراجعة وزن الجسم أسبوعياً تعد أفضل من المتابعة اليومية. ويوضح موقع "My Fitness Pal" بعض الأنظمة الغذائية والمشروبات التي يمكن أن تؤثر على مدى احتفاظ الجسم بالماء على المدى القصير منها:

1- كربوهيدرات أقل

يساهم تقليل كميات الكربوهيدرات في زيادة تخلص الجسم من الماء، لأن الجسم يلجأ إلى استهلاك مخزون الجلايكوجين في الخلايا. فعندما تقل نسبة الجلوكوز في الدم يبدأ الجسم في عملية تحطيم الغلايكوجين إلى الوحدات الأساسية المكونة له وهي الغلوكوز.

2- مزيد من البروتين

عند تناول كميات أكبر من البروتين، في إطار نظام غذائي عالي البروتين لتعزيز فقد الوزن، يفقد الجسم المزيد من الماء عن طريق البول. ويجب تناول كميات كافية من الماء حيث إن تكسر البروتين يؤدي إلى تكون اليوريا وغيرها من النفايات النيتروجينية، التي تتطلب الماء لإزالتها من الجسم.

3- الإقلال من ملح الطعام

يحتفظ الجسم بالماء لتخفيف الصوديوم الزائد نتيجة تناول وجبات غذائية مملحة. وعلى الرغم من أن هذا الأمر له تأثير بسيط على زيادة وزن الماء بالجسم، إلا أنه ربما يضر بالصحة بمرور الوقت، حيث إن الإبقاء على الصوديوم الزائد والسوائل يزيد من ضغط الدم.

4- ممارسة الرياضة

تزيد التدريبات المكثفة، خاصة في الطقس الحار والرطب، من معدل العرق وفقدان الماء. هذا هو السبب في أن بعض العدائين لمسافات طويلة يزنون أنفسهم قبل وبعد الجري، لتحديد مقدار السوائل التي يجب أن يشربوها لتحل محل فقدان العرق.