التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في مكتبه بجدة أمس، المستشار الخاص لرئيس الدولة المكلف للشؤون الدينية والاجتماعية في كوت ديفوار ادريسا كوني، الذي يزور المملكة حالياً.

وقال آل الشيخ مرحبا بالضيف «المملكة وكوت ديفوار ترتبطان بعلاقات قوية ومتينة، وتجمع بينهما روابط الأخوة الإسلامية وأواصر المحبة والصداقة».

وأضاف «تقوم المملكة برسالة عظيمة في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتطرف، وهي تمد يد الخير والمساعدة لجميع المسلمين في العالم من منطلق مسؤوليتها الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين».

وتابع «ما نراه من بعض المسلمين في العالم من ممارسات خاطئة وأعمال غير مقبولة هي خطأ فادح والإسلام والمسلمين براء منها، فالدين الإسلامي دين رحمة ومودة ويأمر بالمحبة بين الناس جميعهم لذا لا ينبغي أن يحمل الإسلام تبعية هذا الأعمال المشينة من بعض أبناء الإسلام الضالين»، مشيرا إلى أن المملكة عانت كثيرا من الإرهاب وتضررت في الأرواح والأموال، لكنها تواصل التصدي لهذه الفئة الضالة، وقد تغلبت على الإرهاب».

تقدير

من جانبه أكد كوني أن المسلمين في كوت ديفوار يحملون كل الحب والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في كل مكان، ولجهودهما العظيمة في خدمة حجاج بيت الله والعناية والاهتمام بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مشيراً إلى أن تجربة المملكة الرائدة في نشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف في جميع أنحاء العالم تجربة رائدة ومحل تقدير، مشيداً بالتعاون القائم بين المملكة وبلاده في كافة المجالات، منوها بالنجاح الذي تحقق في موسم الحج لعام 1440، مؤكداً أن ذلك بعد فضل الله يعود لما قدمته حكومة المملكة من خدمات عظيمة وتسهيلات كبيرة لحجاج بيت الله الحرام.