أعلنت وزارة الداخلية المصرية ضبط خلية إخوانية لتهريب الأموال والعناصر الإرهابية للخارج عبر تركيا.

وأوضح بيان صادر عن الوزارة أمس أن قطاع الأمن الوطنى رصد مخططا لقيادات التنظيم الهاربة بدولة تركيا يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، فضلا عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء، لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسى.

أبعاد التحرك الإخواني

كشفت المعلومات أبعاد التحرك المشار إليه، والتى ترتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف تهريب النقد الأجنبى خارج البلاد، وتهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيا إلى بعض الدول الأوروبية، مرورا بدولة تركيا، إضافة إلى توفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية، التى تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية.

مخطط إخواني

وأضافت أن المخطط يتم تنفيذه بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد، والتى يتخذونها ستارا لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم، فيما نجحت الجهود فى تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا والمتورطة فى إعداد المخطط. وأفاد البيان أنه تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد، عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا، أسفرت عن تحديد وضبط 16 منهم، وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، فضلا عن عدد من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية، التى تحوى خطة تحركهم، في حين تم اتخاذ الإجراءات القانونية.