بدأت الشرطة الأسترالية تحقيقا فيما إذا كانت حرائق الغابات التي دمرت عشرات الممتلكات وأجبرت المئات من السكان على الفرار من منازلهم على ساحل ولاية كوينزلاند خلال الليل قد أضرمت عن عمد.

وأعلنت شرطة كوينزلاند عن تشكيل فرقة عمل خاصة للتحقيق في أسباب اندلاع 80 حريق غابات دمروا جنوب شرق الولاية على مدار الأيام الخمسة الماضية دون أي انفراجة في الأفق.

جريمة خطيرة

وذكرت مفوضة الشرطة كاترينا كارول في بيان لها أن بعض الحرائق «أضرمت عن عمد أو اشتعلت نتيجة التهور بهدف إحداث ضرر أو ما هو أسوأ».

وقالت كارول: «إن إشعال الحرائق عن عمد هي جريمة خطيرة للغاية يمكن أن تؤدي إلى عقوبة السجن مدى الحياة، وسوف تتصرف الشرطة بلا هوادة في التحقيق في أي حرائق مثيرة للشبهات».

وأضافت في وقت لاحق في تصريحات للصحفيين أن «بعضها (الحرائق كان متعمدا وجنائيا. وبعض الحرائق اشتعل بسبب أطفال ظنوا أنهم يستمتعون».

وأفادت الشرطة بأنها استجوبت فتاتين عمرهما 14 عاما وصبيا 12عاما فيما يتعلق بحرائق منفصلة. ويتم استجواب ثلاثة مراهقين آخرين بشأن حريق يهدد ممتلكات على شاطئ البحر في بلدة نوسا السياحية الشهيرة.

آثار الحرائق

وقالت خدمة طوارئ الإطفاء في كوينزلاند، إن نوسا في حالة تأهب قصوى حيث توهجت الحرائق بسبب الرياح العاتية التي اجتاحت مستوطنة بيرجيان بيتش القريبة، مما أدى إلى تدمير منزلين على الأقل خلال الليل.