قامت منطقة الإيداع وإعادة التصدير بميناء جدة الإسلامي باستقبال شحنة قادمة من أوروبا، وأعادت نقلها مباشرة عن طريق البر إلى منطقة الإيداع بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، لاستكمال إجراءاتها الجمركية هناك، وذلك على عكس ما كان متبعا في السابق.

وكانت تأتي بضائع المسافنة (Transshipment) من دول أوروبا وأميركا الشمالية وشمال إفريقيا إلى ميناء جدة الإسلامي، وبعد ذلك يتم إعادة تصديرها مع سفن أخرى بحرا إلى وجهتها النهائية، حيث ساهمت هذه الخطوة في تقليص الزمند الذي كانت تستغرقه بضائع الترانزيت في الميناء بمعدل عشرة أيام تقريبا، إضافة إلى خفض التكلفة.