باشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلةً في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، إسدال ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته بحلقات الشاذروان المذهبة عبر 46 مختصاً، بإشراف وتوجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، وبمتابعة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري.

وأوضح مدير عام المجمع هشام بن سليمان علاء الدين، أنه تم الإسدال برفعه من الثوب خلال موسم الحج لعام 1440، مشيرًا إلى أنه تم رفع أجزاء من الثوب بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً في منتصف شهر ذي القعدة من عام 1440 من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف توافد أعداد كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة والتعلق بأطرافه ما يعرض الثوب لبعض الضرر، ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم، حيث يعاد الوضع إلى طبيعته. وتستهلك الكسوة نحو 670 كيلوجراماً من الحرير الخام، وصُبغت داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوجراماً من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة. ويعمل في المجمع قرابة 200 صانع وإداري جميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين من خلال أقسام مختلفة.