عدلت جامعة الملك خالد ممثلة بقسم الإعلام والاتصال، مسمى شهادات خريجي القسم إلى «الاتصال الإستراتيجي - الإعلان والعلاقات العامة» لحل مشكلة الخريجين الحاصلين على شهادة بمسمى «الاتصال الإستراتيجي» التي رفضت في سوق العمل بدعوى أن الاتصال الإستراتيجي لا يعد امتدادا لتخصص العلاقات العامة المعتمد من الجامعات والوزارات.

وأكد رئيس قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد الدكتور علي القرني، أن توجهات القسم عند وضع خطة قسم الإعلام والاتصال كانت مبنية على توجهات حديثة لتخصصات الإعلام، مضيفا بأن الاتصال الإستراتيجي مفهوم تخصصي حديث يعكس فرعي الإعلان والعلاقات العامة، وكان يجب على وزارة الخدمة المدنية أن تتفهم هذه الخصوصية في الإعلام، وألا يتعارض هذا المسمى مع الوظائف المطروحة بنفس المجال.

وشدد القرني على حرص الجامعة على ألا يتعرض خريجو القسم لأي عثرة مستقبلية في سوق العمل بسبب المسمى، وسرعان ما بادرت الجامعة بإضافة مسمى العلاقات العامة والإعلان للاتصال الإستراتيجي في الوثائق الرسمية بناء على بعض الحالات التي وردته بطلب إضافة فرعي التخصص (الاتصال الإستراتيجي- الإعلان والعلاقات العامة) للمسمى الأساسي في الوثيقة حتى يساعد الجهات التوظيفية على فهم جوهر التخصص وألا يكون عثرة أمام الخريجين من قسم الاتصال الإستراتيجي (الإعلان والعلاقات العامة).