بالنسبة لرواد وقادة الأعمال، الفشل سيحدث لا محالة، وهو جزء من الطريق نحو النجاح، حيث استطاعت شركات أن تحقق نجاحا عاليا، بعد أن تعرضت للإفلاس بمزيج من الإصرار والعزم والقدرة على التعلم من حالات الفشل المبكرة. إليك ثلاثة أنواع من الفشل التي لا مفر منها ويجب على جميع القادة مواجهتها، وفقا لموقع «inc»:

التغيير

لدى قادة الأعمال ميول نحو الشعور بالراحة مع أنظمتهم وممارساتهم الحالية، خصوصا إذا حققت نتائج جيدة في الماضي، الأمر الذي قد يتسبب في جعل الشركة أقل استعدادية للتكيف مع سوق العمل المتغير.

كما أشارت (Harvard Business Review)، إلى أن فشل شركة Kodak لم يحدث بسبب أن التكنولوجيا تغيرت، وإنما فشلت لأن القيادة كانت غير راغبة في تبني بيئة الأعمال الجديدة.

الأخطاء المالية

لدى قادة الأعمال كم هائل من المسؤوليات فيما يتعلق بإدارة الشؤون المالية، الأمر الذي قد يكون إما نعمة أو نقمة، وبعض المدراء التنفيذيين يرون ميزانية الشركة مقدسة، ويكونون غير راغبيين في تغييرها حتى وإن تطلبت أوضاع السوق ذلك.

بينما آخرون يكونون متحمسين حيال الاستثمارات المحتملة، وكلا هذين النوعين قد يضران الأعمال على المدى البعيد، وبلا شك سيتسببان في انهيار الأوضاع المالية.

وفي النهاية، سيقوم كل قائد إما بالاستثمارات السيئة أو يرفضون ملاحقة الاستثمارات الجيدة، لذا استخدم حالات الفشل هذه كي تفهم أي الاستثمارات التي تستحق أن تقوم بها.

الموظفون السيئون

عندما تقوم بتوظيف المناصب منخفضة المستوى، فإن الموظف السيء الواحد قد يكون مكلفا جدا، حيث قدّرت وزارة العمل الأميركية أن الموظف السيء الواحد يتسبب في خسائر تبلغ 30 % من أول راتب للشخص، والعواقب ليست مالية فحسب، حيث إن هذا النوع من الموظفين قد يرهقونك عاطفيا.