كرم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، الفائزين
بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ41 بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وعدد من المشايخ والعلماء والمسؤولين بالمسجد الحرام.
ورحب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ونوه آل الشيخ، بأهمية مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، كونها تقام في مهبط الوحي ومهوى الأفئدة وقبلة المسلمين وأطهر البقاع المسجد الحرام، وقال أرحب بكم جميعا ترحيبا يليق بشرف الزمان والمكان والمناسبة، قال الله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" إن الله عز وجل يقيض لهذه الأمة في كل زمان من يحفظ عليها أمر دينها فمنذ صدر الإسلام والأمة تعنى بالقرآن الكريم حفظا ودراسة وفهما وتفسيرا وتعلما وتعريبا وفي هذا الزمان هيأ الله لهذا الشرف العظيم ولحفظ كتابه بالسطور وفي الصدور ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز إلى عهد الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأضاف إن وزارة الشؤون الإسلامية تقيم هذا الحفل لكوكبة من أهل القرآن يمثلون 103 دول، ويحملون في صدورهم كتاب الله ويتنافسون في إتقانه وحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره في مسابقة دولية كبيرة تحمل اسم رجل عظيم قدم للأمة الإسلامية والعالم أجمع الشيء الكثير الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء،
لقد جمعت المسابقة في دورتها هذه الحاديه والأربعين نخبة من أبناء الأمة الإسلامية في رحاب المسجد الحرام وعددهم 146 متسابقاً واستمع إلى تلاوتهم وحكمها 3 من ذوي الاختصاص والخبرة من عدد من دول العالم وأن الوزارة لتفخر بما أنها نظمت هذه المسابقة وسخرت لها جميع إمكاناتها خدمة للمتسابقين ومرافقيهم وضيوف الكرام فاعتنت بحسن وفادتهم وهيأت لهم الإقامة بجوار المسجد الحرم ونظمت لهم عدد من البرامج والزيارات المتنوعة ورعتهم في ضيافته بأجواء إيمانية كل ذلك إجلال للأهل للقرآن وبدعم من القيادة، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته وهم أحق الناس بالإكرام كما قال صلى الله عليه وسلم}إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ{ وفي الختام أتقدم بالدعاء والشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، على ما يقدمان من خدمة للإسلام والمسلمين ومن ذلك الدعم الكبير لهذه المسابقة و قدم الشكر والتقدير لكل من أسهم في أبراز هذا المحفل العالمي
هذا وشهد الحفل عرض مرئي عن المسابقة وتلاوة عدد من المتسابقين
وألقى المتسابق إبراهيم الخلف من البحرين، كلمة المشاركين بالمسابقة، إلى ذلك ثمن الفائزون والمشاركون بالمسابقة الدور الكبير الذي تبذله المملكة في الاهتمام بكتاب الله منهجا وحفظا وتلاوة، وأششادوا بمضامين المسابقة وأهدافها النبيلة، وقالوا لـ"الوطن" بأن المسابقة متميزة والجهود المبذولة جبارة لإنجاحها على أكمل وجه
وأوضح المتسابق عبدالسيد الماعون من ليبيا بأن المسابقة رائدة وتميزت بإقامتها بإطهر بقاع الأرض والمعمورة وشكر القيادة الرشيدة بالمملكة على هذه الرعاية المباركة والاهتمام الكبير بكتاب الله الكريم، كما أوضح المتسابق أنس جاويد من ألبانيا بأنه لأول مرة يتشرف بزيارة مكة المكرمة والمشاركة بهذه المسابقة العظيمة والتي شهدت تنافسا قويا بين المشاركين مما يؤكد نجاحها الباهر والجميع فائزون بشرف المشاركة
بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ41 بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وعدد من المشايخ والعلماء والمسؤولين بالمسجد الحرام.
ورحب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ونوه آل الشيخ، بأهمية مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، كونها تقام في مهبط الوحي ومهوى الأفئدة وقبلة المسلمين وأطهر البقاع المسجد الحرام، وقال أرحب بكم جميعا ترحيبا يليق بشرف الزمان والمكان والمناسبة، قال الله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته" إن الله عز وجل يقيض لهذه الأمة في كل زمان من يحفظ عليها أمر دينها فمنذ صدر الإسلام والأمة تعنى بالقرآن الكريم حفظا ودراسة وفهما وتفسيرا وتعلما وتعريبا وفي هذا الزمان هيأ الله لهذا الشرف العظيم ولحفظ كتابه بالسطور وفي الصدور ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز إلى عهد الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأضاف إن وزارة الشؤون الإسلامية تقيم هذا الحفل لكوكبة من أهل القرآن يمثلون 103 دول، ويحملون في صدورهم كتاب الله ويتنافسون في إتقانه وحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره في مسابقة دولية كبيرة تحمل اسم رجل عظيم قدم للأمة الإسلامية والعالم أجمع الشيء الكثير الملك الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء،
لقد جمعت المسابقة في دورتها هذه الحاديه والأربعين نخبة من أبناء الأمة الإسلامية في رحاب المسجد الحرام وعددهم 146 متسابقاً واستمع إلى تلاوتهم وحكمها 3 من ذوي الاختصاص والخبرة من عدد من دول العالم وأن الوزارة لتفخر بما أنها نظمت هذه المسابقة وسخرت لها جميع إمكاناتها خدمة للمتسابقين ومرافقيهم وضيوف الكرام فاعتنت بحسن وفادتهم وهيأت لهم الإقامة بجوار المسجد الحرم ونظمت لهم عدد من البرامج والزيارات المتنوعة ورعتهم في ضيافته بأجواء إيمانية كل ذلك إجلال للأهل للقرآن وبدعم من القيادة، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته وهم أحق الناس بالإكرام كما قال صلى الله عليه وسلم}إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ تَعَالَى: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ الْقُرآنِ غَيْرِ الْغَالي فِيهِ والجَافي عَنْهُ{ وفي الختام أتقدم بالدعاء والشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، على ما يقدمان من خدمة للإسلام والمسلمين ومن ذلك الدعم الكبير لهذه المسابقة و قدم الشكر والتقدير لكل من أسهم في أبراز هذا المحفل العالمي
هذا وشهد الحفل عرض مرئي عن المسابقة وتلاوة عدد من المتسابقين
وألقى المتسابق إبراهيم الخلف من البحرين، كلمة المشاركين بالمسابقة، إلى ذلك ثمن الفائزون والمشاركون بالمسابقة الدور الكبير الذي تبذله المملكة في الاهتمام بكتاب الله منهجا وحفظا وتلاوة، وأششادوا بمضامين المسابقة وأهدافها النبيلة، وقالوا لـ"الوطن" بأن المسابقة متميزة والجهود المبذولة جبارة لإنجاحها على أكمل وجه
وأوضح المتسابق عبدالسيد الماعون من ليبيا بأن المسابقة رائدة وتميزت بإقامتها بإطهر بقاع الأرض والمعمورة وشكر القيادة الرشيدة بالمملكة على هذه الرعاية المباركة والاهتمام الكبير بكتاب الله الكريم، كما أوضح المتسابق أنس جاويد من ألبانيا بأنه لأول مرة يتشرف بزيارة مكة المكرمة والمشاركة بهذه المسابقة العظيمة والتي شهدت تنافسا قويا بين المشاركين مما يؤكد نجاحها الباهر والجميع فائزون بشرف المشاركة
