أكد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، أن اختيار مؤشرات تقرير حالة التعليم والتدريب في المملكة لعام 2019 وتحديدها هي بمنزلة جهد تعاوني من مسؤولين وخبراء من مجموعة واسعة من الجهات بما في ذلك وزارة التعليم، باستخدام البيانات المقدمة من مختلف وكالاتها والهيئة العامة للإحصاء والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إضافة إلى مراكز الهيئة وقطاعاتها المختلفة، وقد حُددت المؤشرات وحسابها وفقاً للمؤشرات الدولية لإمكانية إجراء مقارنات بين البلدان، مؤكدا أهمية مشاركة الهيئة مع أصحاب المصلحة في جميع مراحل تطوير التقرير والبدء ببناء الأسس للتقرير القادم لعام 2020.

وبين زمان في كلمته خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة ممثلةً بإدارة البحوث والتطوير والابتكار بالتعاون مع البنك الدولي حول «عرض نتائج تقرير حالة التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية لعام 2019» أن الجهتين عملتا على تقديم تصور عن التعليم في المملكة وتقديم مفهوم واضح لصنّاع سياسات التعليم وأصحاب المصلحة حول حالة التعليم في عام 2018، إضافة إلى المقارنة المرجعية في بعض المؤشرات المتوافرة من التقارير العالمية والمقارنة مع البلدان الأخرى في المؤشرات الرئيسية ومعرفة اتجاه المؤشرات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ويأتي عقد هذه الورشة ضمن خطة الإدارة ونشاطاتها الرئيسة في تقديم مجموعة واسعة من المؤشرات حول جميع أنواع التعليم والتدريب في المملكة.