ما بين العواصف والأعاصير وحرارة الصيف القاتلة، يدفع الإنسان أثماناً باهظة لغضب الطبيعة، التي بقيت للأسبوع الثاني على التوالي بطلة المشهد وسيدة الأحداث.

فبينما واصل الإعصار دوريان تحركه، بعد ما خلف 2500 مفقود في الباهاماس وحدها، بدأت عاصفة جديدة بالتشكل، جالبة، أمس، الأمطار والرياح، إلى جزر الباهاماس التي دمرها الإعصار دوريان هذا الشهر، وحذر المركز الوطني الأميركي للأعاصير من احتمال تحولها إلى عاصفة مدارية.

في المقابل، ضربت 1000 عاصفة مدينة سياتل الأميركية خلال 3 ساعات فقط.

من جانبها، وعلى النقيض، سجلت فرنسا 1500 قتيل جراء درجات الحرارة خلال الصيف، وحطمت الحرارة في موسكو الرقم القياسي للخريف، وبفارق 5 درجات.



مفقودون وعاصفة

أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في جزر البهاماس أن حوالي 2500 شخص مدرجون حاليا كأشخاص مفقودين بعد أن اجتاح إعصار دوريان الجزر.

وأضافت "لم يتم تسجيل بعض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أباكو وغراند باهاماس حتى الآن".

من جانبها، جلبت عاصفة جديدة الأمطار والرياح، في وقت مبكر أمس إلى جزر الباهاماس، حيث تركز اضطراب مداري فوق منطقة وسط جزر الباهاماس محمل برياح تبلغ سرعتها 45 كلم/الساعة، ومن المتوقع هطول أمطار قد يصل منسوبها إلى 10 سنتيمترات، غدا.

وربما تتحول العاصفة إلى منخفض مداري أو عاصفة مدارية، اليوم، إذ تتحرك بسرعة 5 كلم/الساعة متجهة إلى فلوريدا.

واجتاح الإعصار دوريان الباهاماس مطلع سبتمبر، وحمل رياحا بلغت سرعتها 298 كلم/ الساعة.



ضربات صاعقة

شهدت مدينة سياتل الأميركية، الأحد الماضي، ألف صاعقة في 3 ساعات، وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إنه تم تسجيل حوالي 1250 ضربة صاعقة في ولاية واشنطن الغربية خلال عاصفة تسببت في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.



صيف قاتل

أحصت وزارة الصحة الفرنسية 1435 حالة وفاة، قالت إنها مرتبطة بموجتين حارتين ضربتا البلاد خلال فصل الصيف، بينما تسود مخاوف من أن تصبح هذه الظروف المناخية معتادة في أوروبا.

وأوضحت الوزارة، الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، التي ضربت البلاد وأجزاء أخرى من أوروبا، جاء في شكل متعاقب في الفترة من 24 يونيو إلى 7 يوليو، ومن 21 إلى 27 يوليو. وزاد معدل الوفيات جراء الموجتين بنحو 9.1% عن المعدلات المعتادة، وقالت "إن 974 شخصا من بين الوفيات كانت أعمارهم أكبر من 75 عاما، في حين سقطت غالبية الوفيات لدى تواجدهم في الشوارع". ورُغم ذلك، فإن هذه الأعداد تعد أقل بنسبة 10 مرات عن ضحايا موجة الحرارة في 2003، التي دامت لنحو 20 يوما.



حرارة قياسية

وصلت درجة حرارة الهواء في العاصمة الروسية موسكو، أول من أمس، إلى 26 درجة تقريبا.

ويقول خبراء الأرصاد الجوية، إن درجة حرارة سبتمبر تزيد بمقدار 5 درجات على الأقل عن المتعارف عليه في هذه الفترة المناخية من العام. يذكر أن آخر مرة وصلت فيها درجات الحرارة إلى هذا الرقم في مثل هذا اليوم كانت قبل 64 عاما، أي عام 1955.



زجاجة إنقاذ

تقطعت السبل بعائلة أميركية بعد أن علق أفرادها الثلاثة بأعلى قمة على نهر أرويو سيكو في ولاية كاليفورنيا، وتمكنت العائلة من طلب المساعدة من خلال إلقاء رسالة في زجاجة أسفل الشلال.

وبعد وصول العائلة للقمة، لاحظ الأب أن الحبل الذي بإمكانهم استخدامه للنزول اختفى.

وتذكر الأب أنه أخبر أصدقاءه بمكان الرحلة، لذلك توقع أن يأتي شخص ما للبحث عنهم، ولذا نحت بواسطة سكين صغيرة على قطعة خشبية كلمة "أغيثونا" وقذف بها في الماء، لكنها لخفتها لم تتحرك من مكانها، فاستخدام ذات الكلمة على جوانب زجاجة كانت برفقتهم، ووضع بداخلها قصاصة ورقية وصف عليها مكانهم وألقى بها في مياه الشلال، ولم يمر كثير من الوقت، حتى سمعوا مكبرات صوت تقول "نحن رجال الإنقاذ. لقد وجدناكم، أبقوا في مكانكم سنجليكم". وكان اثنان من المتنزهين قد وجدا الزجاجة وفتحاها وعلى الفور اتصلا بإدارة الإنقاذ.



قنابل في البيوت

بعد اعترافات بوجود خلل قد يحول مجفف الغسالة الأوتوماتيكية إلى ما يشبه القنبلة الموقوتة، قررت شركة أميركية استدعاء ما يقترب من نصف مليون قطعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وتهدد المجففات بالانفجار في أي وقت، واستدعت الشركة 500 ألف مجففة ملابس في يوليو الماضي، لكن الشركة لم تستقبل سوى 65 ألف آلة حتى الآن.

وذكرت تقارير إعلامية أن الشركة وجدت مشكلا في مجففات الغسالات يسمح بوصول الزغب الموجود على الملابس إلى الأجزاء المسؤولة عن التدفئة، مما يؤدي إلى انفجار الجهاز واندلاع الحريق.



باعت طفليها لأجل هاتف

اعتقلت الشرطة الصينية امرأة باعت ابنيها التوأم، من أجل سداد ديون متراكمة وشراء هاتف جديد.

وباعت المرأة التوأم بمبلغ يقارب 9100 دولار، وقالت أمام الشرطة، إنها وجدت نفسها مفلسة دون أي مورد، فقررت أن تبيع فلذتي الكبد حتى تسدد الديون وتشتري هاتفا جديدا.

ولم يكن والد الطفلين، حاضرا حين تاجرت شريكته في الطفلين، لكن ما إن سمع بعملية البيع، حتى حضر لأجل المطالبة بنصيبه من المال.