أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان "hritc"، عن إطلاقه حملة إلكترونية تندد بالقصف الممنهج للأحياء والقرى المكتضة بمحافظة تعز من قبل ميليشيا الحوثي. وتأتي هذه الحملة مواكبة لإطلاق المركز تقريرا نوعيا، يرصد ما توصل إليه الفريق الحقوقي للمركز بالمحافظة من انتهاكات طالت مدنيين وممتلكات عامة، خصوصا جراء القصف الكثيف واليومي، الذي تشنه ميليشيا الحوثي من مواقع تمركزها المتعددة، بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة منذ مارس 2015، وحتى يوليو 2019م.

التحرك الدولي الجاد

ويطالب مركز المعلومات "وهو منظمة يمنية إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية بالأمم المتحدة"، لوقف هذا القصف عبر التحرك الدولي الجاد، من أجل إنقاذ مئات الضحايا، الذين يسقطون يوميا جراء هذه العمليات العشوائية.

توصيل التقرير للمنظمات

ويطلق المركز هذه الحملة تحت وسم #تعز_قصف _ممنهج، وهو أيضا عنوان التقرير الذي سيعلن على هامش فعاليات الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في المدينة السويسرية جنيف، والذي انطلق مساء أمس، على أن يشمل التحرك توصيل التقرير وشهادات حية من ضحايا القصف في تعز، إلى جهات مختصة في الأمم المتحدة بجنيف ونيويورك، ومنظمات دولية معنية مختلفة.

ندوة أخرى للمركز

وتقام أيضا على هامش فعاليات الدورة ندوة أخرى للمركز في الثانية عشر من ظهر غد الاثنين، بمقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، تتناول أبرز الانتهاكات التي طالت الإعلام العربي واليمن نموذجا.

إجرام الميليشيات الحوثية

على صعيد آخر، أكد الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي باليمن، وضاح الدبيش أن الصبر على تعنت وإجرام الميليشيات الحوثية ليس عجزا، مشددا على أن لغة المدافع هي الوحيدة، التي تفهمها ميليشيات ذراع إيران في اليمن، جاء ذلك في تعليق له على التصعيد العسكري غير المسبوق للميليشيات في جبهات الحديدة وارتكابها، الجمعة، مجزرتين في حيس والتحيتا بحق المدنيين، ذهب ضحيتها 17 شخصا، معظمهم نساء وأطفال، فيما تواصل عمليات القصف والاستهداف بلا توقف خصوصا، عقب انتهاء الاجتماع السادس للجنة التنسيق المشتركة، فيما استهجن الدبيش، الصمت الأممي أمام جرائم ودموية الميليشيات الحوثية بحق الأبرياء.

المدفع وفوهات بنادقنا

وأضاف الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي: "أتى رئيس اللجنة الأممية الأول والثاني والثالث، ولن يكون هناك رابع، إلا مبعوثنا المدفعي وفوهات بنادقنا سنبعثه.. فهي اللغة الوحيدة التي تعيها ميليشيات الحوثي.. ميليشيات الموت"، ولفت الدبيش إلى أن الميليشيات لا عهد لها، وقبل أيام تم الاتفاق على إيقاف إطلاق النار في الاجتماع المشترك، الذي أقيم على متن السفينة الأممية لكن للأسف واصلت قصفها، مشددا على ضرورة انتهاء ما وصفها بـ"المهزلة"، والتقدم العسكري إلى الجراحي وجبل راس.

أهداف الحملة الإلكترونية

- التنديد بالقصف الممنهج للميليشيات للأحياء قرى تعز

- المطالبة بوقف هذا القصف عبر التحرك الدولي الجاد

- إنقاذ مئات الضحايا الذين يسقطون يوميا جراء القصف

- توصيل التقرير وشهادات حية من الضحايا إلى المنظمات