أحببتك يا نغما يطربني..

يا وطنا يحويني..

لم يقع بصري على شيء يشبهك..

ولم يلق على سمعي كاسمك..

شغفتني من المهد حبا،،

فحرم قلبي المراضع بعدك..

أحببتك «واد غير ذي زرع»..

وأحبتك بيدا لاهبة، وجنانا تتأنق..

يا وطنا للناس مثابة

يا أمنا..

وكيف لا أحبك وقد شع النور من ثناياك..

أحببتك لأنك قبلة المسلمين.. وملاذ الخائفين..

ثم أما بعد، يا وطني:

سلام الله عليك وعلى مؤسسك وأبنائه الميامين..

سلام عليك في يوم عيدك وعلى جنودك المرابطين..

وطني:

ليس للكلمات معنى حين لا تكون لك،، فأنت لست حدودا جغرافية أحفظها،، بل حبي والسكنى.

وطني:

كل محاولة حب لغيرك زائفة..

فأنت الحب الحقيقي الذي آليت على نفسي حفظه ما حييت..

وأنت الشيء الوحيد الذي لا أحيد عنه، وإني أسال الله أن يديم عليك نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ قيادتنا وولاة أمرنا.

وكل عام وأنت آمن يا وطني.