أكد المدير التنفيذي لقطاع تقويم التعليم العام الدكتور عادل القعيد، ارتباط المعايير والرخص المهنية التعليمية، بمكونات رئيسة في منظومة إعداد المعلم وتطويره وتقويمه وتحفيزه، مبينا أهمية هذه المعايير في إثراء الميدان التربوي وتعزيز أفضل الممارسات التعليمية.واستعرض مدير الاختبارات المهنية بالمركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور عبدالله السعدوي، في ورشة عمل «المعايير والرخص المهنية التعليمية» بمقر الهيئة بالرياض، أمس، دور المعايير المهنية للمعلمين في بناء منظومة التطوير المهني، وارتباط هذه المعايير بـرؤية المملكة 2030، ذلك من خلال تطوير المعايير المهنية الخاصة بكل مسار تعليمي، وكيفية توظيف المعايير ونتائج الاختبارات المهنية في برامج التدريب، من حيث تحديد الاحتياجات التدريبية لكل معلم، ومن ثم قياس فاعلية التدريب، ومتابعة مستوى التقدم في هذا الجانب.

وكان رئيس الهيئة الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، افتتح الورشة، مؤكدا أهمية الشراكة والتكامل وأن المعايير والرخص المهنية مسؤولية كبيرة لوجودها أمام رؤية عظيمة ستحقق الازدهار والنهضة بالتعليم وتطويره، وكونها محطة تاريخية مهمة للارتقاء بجودة التعليم العام لتحقيق رؤية المملكة 2030م ومستهدفاتها للوصول لمجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.